Ethiopian Prime Minister Abiy Ahmed speaks at the House of Peoples Representatives in Addis Ababa, Ethiopia, on November 30, 2020. (AFP / Amanuel Sileshi)

الأخبار المتداولة عن وفاة رئيس وزراء إثيوبيا أو مقتله لا أصل لها

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي بلغات عدّة، ولا سيما في الشرق الأوسط وإفريقيا، خبراً عن وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أو مقتله أو وجوده في المستشفى بحال خطرة. لكن هذا الخبر غير صحيح والصور المرفقة لتأييد هذا الادّعاء إما مركّبة أو لأشخاص آخرين.

وانتشر هذا الخبر بصيغ مختلفة، فعلى موقعي فيسبوك وتويتر، ظهر على شكل منشور نصّي، وجاء في المنشور: "وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد"، أو "مقتل أبي أحمد".

وتحدّثت منشورات أخرى عن نقله إلى مستشفى في ألمانيا بعد تعرّضه للتسمّم إثر محاولة انقلاب.

أما على موقع يوتيوب، فقد ظهر الخبر مرفقاً بتحليلات عن "تكتّم" السلطات الإثيوبية عن هذا الخبر.

وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر الخبر في كانون الثاني/يناير الماضي بلغات عدّة على مواقع التواصل، منها العربية والإنكليزية.

وتثير الأخبار عن آبي أحمد اهتماماً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية، ولا سيّما بعد النزاع الدامي الذي انخرطت فيه أديس أبابا ضدّ سلطات إقليم تيغراي في الشمال في الأشهر الماضية، وبسبب سدّ النهضة الذي يثير قلقاً على منسوب جريان نهر النيل في مصر والسودان.

هل توفي آبي أحمد أو قتل؟

لكن صحافيي وكالة فرانس برس لم يرصدوا أي خبر من هذا النوع على موقع ذي صدقيّة.

من جهة ثانية، نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء هذه الشائعات، وذلك في بيان نُشر على الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك.

وجاء في البيان المنشور في الرابع والعشرين من كانون الثاني/يناير: "نتمنى على الجمهور الحذر في التعامل مع الأخبار الكاذبة التي تنتشر على مواقع التواصل عن صحّة رئيس الوزراء آبي أحمد".

وفي الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير، نشر المكتب الإعلامي صوراً لآبي أحمد أثناء زيارة لمركز طبيّ للأطراف الاصطناعيّة في أديس أبابا.

وأكّد القيّمون على المركز لصحافيي وكالة فرانس برس أن الصور التقطت بالفعل في الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير، أي بعد أيام على انتشار شائعة وفاة آبي أحمد.

 

 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا