الأخبار المتداولة عن وفاة رئيس وزراء إثيوبيا أو مقتله لا أصل لها
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 5 فبراير 2021 الساعة 17:07
- اريخ التحديث 5 فبراير 2021 الساعة 17:54
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: AFP Ethiopia, خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
وانتشر هذا الخبر بصيغ مختلفة، فعلى موقعي فيسبوك وتويتر، ظهر على شكل منشور نصّي، وجاء في المنشور: "وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد"، أو "مقتل أبي أحمد".
251 _عاجل وفاة رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد بطلق نارى ومصر والسودان تط... https://t.co/rlfK6PrSZk عبر @YouTube
— ahmed farouk (@ahmedfa51721764) January 26, 2021
وتحدّثت منشورات أخرى عن نقله إلى مستشفى في ألمانيا بعد تعرّضه للتسمّم إثر محاولة انقلاب.
أما على موقع يوتيوب، فقد ظهر الخبر مرفقاً بتحليلات عن "تكتّم" السلطات الإثيوبية عن هذا الخبر.
وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر الخبر في كانون الثاني/يناير الماضي بلغات عدّة على مواقع التواصل، منها العربية والإنكليزية.
وتثير الأخبار عن آبي أحمد اهتماماً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية، ولا سيّما بعد النزاع الدامي الذي انخرطت فيه أديس أبابا ضدّ سلطات إقليم تيغراي في الشمال في الأشهر الماضية، وبسبب سدّ النهضة الذي يثير قلقاً على منسوب جريان نهر النيل في مصر والسودان.
هل توفي آبي أحمد أو قتل؟
لكن صحافيي وكالة فرانس برس لم يرصدوا أي خبر من هذا النوع على موقع ذي صدقيّة.
من جهة ثانية، نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء هذه الشائعات، وذلك في بيان نُشر على الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك.
وجاء في البيان المنشور في الرابع والعشرين من كانون الثاني/يناير: "نتمنى على الجمهور الحذر في التعامل مع الأخبار الكاذبة التي تنتشر على مواقع التواصل عن صحّة رئيس الوزراء آبي أحمد".
وفي الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير، نشر المكتب الإعلامي صوراً لآبي أحمد أثناء زيارة لمركز طبيّ للأطراف الاصطناعيّة في أديس أبابا.
وأكّد القيّمون على المركز لصحافيي وكالة فرانس برس أن الصور التقطت بالفعل في الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير، أي بعد أيام على انتشار شائعة وفاة آبي أحمد.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا