هذه الصورة تعود لحملة دعائيّة في أستراليا وليست لمسؤول برازيليّ فاسد
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 يوليو 2020 الساعة 17:07
- اريخ التحديث 10 يوليو 2020 الساعة 18:04
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الصورة رجلّ ببزّة رسميّة وهو مربوطٌ بأشرطة لاصقة على عمودٍ في مكانٍ عامّ أمام ما يبدو أنّه جسرٌ للمشاة.
وقد جاء في النصّ المرافق له "برازيليون يعلّقون مسؤولاً على عمود احتجاجاً على نهبه للمال العام! ترى كم عموداً نحتاج في بلادنا؟".
بدأ انتشار الصورة في هذا السياق، بحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، عام 2014، ولا تزال متداولة حتى إعداد هذا التقرير حاصدة آلاف (2،1) المشاركات.
موقع ساخر
أرشد التفتيش عن الصورة في موقع TinEye إلى أنّها منشورة خلال شهر آذار/مارس من العام 2014 في موقع G17 البرازيليّ في السياق نفسه. لكنّ الموقع يحذّر في صفحته التعريفيّة أنّ كلّ المواد المنشورة فيه ساخرة ولا تمتّ إلى الحقيقة بصلة.
فما قصّة الصورة؟
عند التعمّق بالبحث عن الصورة أرشد التفتيش إلى أنّها منشورة، لكن باتجاه معاكس، على موقع The Financial Brand المتخصّص في التسويق الماليّ، ضمن تقريرٍ عن سلسلة حملات دعائيّة نفذّها National Australia Bank عام 2011 في ملبورن.
وتقوم فكرة الحملة على الإيحاء كوميدياً أنّ المصارف المنافسة خطفت أحد موظّفي المصرف وأوثقته على عمود بدافع الغيرة من النجاحات التي حقّقها مصرفه.
وقد أرشد التفتيش باستخدام كلمات مفتاحية مثل "NAB Marketing pole" إلى صورة للشخص نفسه ملتقطة من زاوية أخرى على موقع صحيفة أستراليّة.
ونشرت الصورة ضمن خبرٍ عن فوز حملة البنك الأستراليّة بالجائزة الكبرى عن فئة العلاقات العامّة في مهرجان كانّ-ليونز للإبداع.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا