خطأ، هذه الصورة ليست لقبر النبيّ محمّد إنما لضريح مؤسس الدولة العثمانية السلطان عثمان بن أرطغرل
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 أغسطس 2020 الساعة 14:00
- اريخ التحديث 4 أغسطس 2020 الساعة 14:21
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
ويظهر في صورة المنشور قبر يلفه سياج مزركش. وكتب في التعليق المرافق له "قبرُ سيّدنا محمّد صلّوا عليه".
وبحسب ما وقع عليه فريق تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، بدأ انتشار هذه الصورة بهذه الصيغة في الثاني من آب/أغسطس 2020 وحصدت من صفحة فيسبوك هذه وحدها أكثر من ألفي مشاركة.
حقيقة الصورة
إلا أن الصورة ليست لقبر النبي محمّد.
فبعد التفتيش عنها عبر محرّكات البحث تبيّن أنّ صورًا مماثلة مأخوذة من زوايا مختلفة منتشرة على مواقع عدّة على الإنترنت (1، 2،…).
وبما أنّ إطار الصور هذه أوسع، تظهر تحت القبر صفيحة معدنية دوّن عليها اسم "عثمان غازي" وهو مؤسس الدولة العثمانية. أما إلى اليسار فيظهر العلم التركي، كما وتلفّ القبر الكبير مجموعة مقابر أصغر حجمًا.
وبمراجعة قسم التصوير في وكالة فرانس برس، تبيّن وجود صور مشابهة وزّعتها الوكالة لضريح عثمان بن أرطغرل ملتقطة من زوايا عدّة.
ويقع ضريح مؤسس الدولة العثمانية السلطان عثمان بن أرطغرل في ولاية بورصة شمال غرب تركيا.
وأوصى السلطان عثمان ابنه أورهان أن يدفنه في هذا المكان. وحوّل هذا البناء لاحقًا إلى مسجد دمّر بالكامل إثر زلزال ضرب المنطقة عام 1855.
بعد ذلك، بُني قبرٌ آخر من الخشب المرصّع باللؤلؤ. ويجاور قبر السلطان، قبر ابنه أورهان وعدد من القبور حيث يرقد أفراد من عائلته.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا