خطأ، لا أثر لهذه القصة وصورتا المنشور لا علاقة لهما بالقصة أو ببعضهما
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 13 يوليو 2020 الساعة 13:50
- اريخ التحديث 14 يوليو 2020 الساعة 13:22
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في صورة المنشور الأولى امرأة تجلس على كرسيّ وتحمل بندقية، في مشهد يبدو سينمائيًا. أما في صورة المنشور الثانية فتبدو امرأة وراء القضبان تلبس زيّا برتقالياً كزيّ المساجين.
وأرفقت الصورتان بنصّ يشرح تفاصيل جريمة ارتكبتها "السيدة تومسون الأميركية" فقالوا إنها بعد اكتشافها خيانة زوجها "دست له السمّ في القهوة وبعد ظهور علامات التسمّم...أعدّت له حبل المشنقة وأعدمته… ولكن قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أطلقت عليه الرصاص".
وجاء في نهاية النص أن الرجل مات "مسمومًا محروقًا مشنوقًا ومقتولا".
بدأ تداول هذا المنشور في 30 حزيران/يونيو 2020 وانتشر على نطاق واسع جدًا على موقعي فيسبوك وتويتر حاصدّا آلاف المشاركات.
السيدة تومسون.. أمريكية الجنسية
— ??Nahed❤♑♒ (@Mamanona2276) July 5, 2020
? زوجها خانها فدست له سم بقهوته
لما ظهرت علامات التسمم أخذته إلى حبل مشنقة بالحديقة ، وقبل أن تلف الحبل على رقبته أوقدت ناراً تحته ثم لفت الحبل حول عنقه ودفعت الكرسي فاختنق ، وقبل أن يلفظ أنفاسه أطلقت الرصاص، فمات مسموما محروقا مشنوقا ومقتولا pic.twitter.com/1rOeGLzwRm
السيدة تومسون؟
لكن البحث باستخدام كلمات مفتاحية عن هذه القصة على الشبكة العنكبوتية لم يرشد إلى شيء.
ولم يعثر صحافيو وكالة فرانس برس في الولايات المتحدة على أية حادثة مماثلة في الآونة الأخيرة.
لكنهم أشاروا إلى جريمة قتل قديمة تعود إلى العام 1923 أدينت بها سيدة تحمل اسم السيدة تومسون بعد اتهامها بقتل زوجها وحُكم عليها بالإعدام ليتبيّن لاحقًا أنها أدينت ظلمًا.
والصورتان؟
إثر ذلك جرى التفتيش عن الصورتين باستخدام محركات البحث على الإنترنت وتبيّن أن لا علاقة لهما ببعضهما.
فالصورة الأولى أضيفت على موقع "سينساسيني" في 28 أيلول/سبتمبر عام 2011 وهي للممثلة الإسبانية أدريانا توريبيخانو خلال تصوير مسلسل تييرا دي لوبوس الإسباني.
أما الصورة الثانية فمنتشرة على الإنترنت منذ العام 2008 وتداولتها صفحات عدّة للحديث عن نساء في السجون ولكنّها لا تشيرإلى الأحداث المرفقة إنما هي مجرّد صورة تعبيرية.
ولم يتسنّ لفريق تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس العودة إلى أصل الصورة، ولكنها منتشرة بكثرة كصورة تعبيرية مع مواضيع من هذا النوع.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا