هذه الصورة ليست للحظة اغتيال السيد محمد صادق الصدر إنما إعادة تمثيل للحادثة في الذكرى التاسعة لاغتياله

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنها للسيد محمد صادق الصدر، أحد كبار رجل الدين الشيعة المعارضين لحكم صدام حسين، لحظة اغتياله وولديه عام 1999. إلا أن الادعاء خطأ والصورة عبارة عن إعادة تمثيل عملية الاغتيال في الذكرى التاسعة لمقتله.

يظهر في الصورة شيخ يجلس في سيارة وهو مضرج بالدماء وإلى جانبه رجل يحني رأسه على المقود وكأنه ميت. وأرفقت الصورة بالتعليق "صورة نادرة جدا للسيد محمد صادق الصدر وابنيه مصطفى ومؤمل…".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 31 آب/أغسطس 2020 عن موقع فيسبوك

تعود هذه الصورة لتنتشر من جديد بعد أن بدأ مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي بتداولها عام 2013. وقد حصدت من صفحة فيسبوك هذه وحدها أكثر من 16 ألف مشاركة.

حقيقة الصورة

لكنّ هذه الصورة لا علاقة لها بلحظة اغتيال السيد محمد صادق الصدر الذي قضى هو ونجليه بإطلاق نار داخل سيارتهم في النجف جنوب العراق، في زمن حكم صدّام حسين.

فلقد جرى التفتيش عنها بواسطة محرّك TinEye الذي أظهر أنّ تاريخ نشر أقدمها يعود إلى العام 2011.

ومن بين النتائج واحدة عرضها موقع Adobe Stock تتضمن شرحًا عن الصورة التي التقطها مصوّر لوكالة رويترز في 14 نوفمبر 2007. وجاء فيه أن الصورة عبارة عن إعادة تمثيل لاغتيال السيد محمد صادق الصدر في البصرة في الذكرى التاسعة للحادثة.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 31 آب/أغسطس 2020 عن موقع Adobe Stock

ويمكن العثور على الصورة في أرشيف موقع وكالة رويترز.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 31 آب/أغسطس 2020 عن موقع وكالة رويترز

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا