هذا المقطع الذي يظهر رجلاً آلياً مقاتلاً مركّب رقمياً

ويظهر في الفيديو رجل آلي يمشي على قائمتين وهو يطلق النار بدقّة عالية على أهداف منصوبة أمامه، فيما يتعرّض للضرب والركل من دون أن يؤثّر ذلك على مهارته.

وانتشر الفيديو على مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب.

وأجمعت التعليقات المرفقة بالفيديو على أنه جندي آلي، لكن عدداً من المستخدمين قالوا إنه تابع للجيش الأميركي

 

وذهب مستخدمون لموقع فيسبوك باللغة الفرنسية للقول إنه تابع للجيش الإسرائيلي.

ونشر مستخدم فرنسي لموقع تويتر هذا المقطع في في السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2019، وشوهد من حسابه أكثر من 232 ألف مرة في أقل من 48 ساعة.

قبل ذلك بيوم، نشر المقطع على صفحة فيسبوك أميركية وشاركه منها أكثر من 16 ألف مستخدم وشوهد أكثر من 137 ألف مرّة في أقلّ من 24 ساعة.

 

قلق على مواقع التواصل الاجتماعي

وأعرب مستخدمون لمواقع التواصل عن قلقهم من بلوغ هذا المستوى المتطوّر من التقنيات القتالية.

وكتب مستخدم لموقع تويتر باللغة الفرنسية "الحرب العالمية المقبلة لم تبدأ بعد وبدأ الغشّ فيها، هذا الأمر ليس جيداً".

وكتبت مستخدمة مصرية "أشعر أن الاحتلال سيسحقنا قريباً"، وأجابها مستخدم آخر "هذه بداية النهاية".

 

مؤثرات بصريّة!

لكن هذا المقطع في الحقيقة ليس سوى تنفيذ بصري فنّي باستخدام التقنيات الرقمية لمحاكاة ما تقوم به شركة "بوسطن دايناميكس" الأميركية المتخصصة في صناعة الروبوتات.

ويمكن ملاحظة اسم الشركة في أدنى الشاشة لدى مشاهدة الفيديو، وأتاح البحث عن اسم الشركة على موقع يوتيوب العثور على الفيديو الأصلي المنشور في السادس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2019، وقد نشره استوديو "كوريدور ديجيتال" المتخصّص في المؤثرات البصرية.

وعثر فريق تقصّي صحّة الأخبار أيضاً على مقطع آخر يوضّح التقنيات المستخدمة في إنتاج هذا الفيديو.

وتقوم التقنية المستخدمة في هذا النوع من المقاطع على تصوير شخص يتحرّك ويتفاعل مع ما حوله، ثم إجراء تعديل رقمي وإبدال صورته بصورة رجل آلي كما هو مبيّن في هذا الفيديو: