كلا، القضاء المصري لم يصدر حكماً بالإعدام على قاتل طالب اعترض على تحرّشه بفتاة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 28 أكتوبر 2019 الساعة 17:01
- اريخ التحديث 28 أكتوبر 2019 الساعة 17:03
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
قضيّة "شهيد الشهامة"
في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2019، اعترض طالب يُدعى محمود البنا على تحرّش أشخاص بفتاة في محافظة المنوفية شمال القاهرة، فاعتدوا عليه بالضرب والطعن إلى أن فارق الحياة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام مصريّة.
وتداولت مواقع التواصل مقاطع مصوّرة على أنها تظهر وقائع الحادث، أثارت غضباً بين المصريين ومطالبات بإنزال أقصى العقوبات على الفاعلين.
وعرضت هذه المقاطع في المحكمة بحسب محامي عائلة الضحية.
وصارت هذه القضيّة تُعرف بقضيّة "شهيد الشهامة"، وأثارت اهتماماً إعلامياً محلياً وأجنبياً.
صدور حكم بالإعدام؟
اعتباراً من الأحد 27 تشرين الأول/أكتوبر 2019، ظهر خبر على موقع فيسبوك عن صدور حكم بالإعدام بحق المتّهم الرئيسي محمد راجح. وانتشر الخبر على عدد من الصفحات والحسابات وتداوله آلاف المستخدمين بين يومي الأحد والإثنين.
دون السنّ القانونية
لكنّ القضاء المصري لم يصدر حكماً بعد في هذه القضية.
فقد قرّرت محكمة جنايات الأحداث (القصّر) الأحد إرجاء المحاكمة إلى السابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2019، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام المحليّة.
من جهة أخرى، لا يُتوقّع أن يصدر في هذه القضية حكم بالإعدام على محمد راجح إذ أثبت محاموه للقضاة أن سنّه 17 سنة و11 شهراً وستة أيام، أي إنه أصغر من السنّ القانونية بأربعة وعشرين يوماً.
وعليه، يتوّقع أن تكون العقوبة القصوى السجن 15 عاماً.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا