السلطات التركية لم تبن هذه المنازل للفقراء بل لمتضرّرين من زلزالٍ ومن بناء سدٍّ
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 11 فبراير 2021 الساعة 07:00
- اريخ التحديث 12 فبراير 2021 الساعة 12:17
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: أف ب إندونيسيا, خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتضمّن المنشور المتداول ثلاث صور، الأولى تظهر الرئيس التركي ينظر من نافذة مروحيّة إلى مشاريع سكنيّة يبدو أنّها منجزة حديثاً، أمّا الصورتان الأخريان فتظهران مشروعاً سكنياً يضمّ مئات المنازل المتشابهة.
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 11 شباط/فبراير 2021 عن موقع فيسبوك
وقد جاء في النصّ المرافق لها "إردوغان يوزّع بيوتاً على المواطنين الفقراء والمحتاجين"، وقارنت بعض المنشورات بين إنجازات الرئيس التركي والمشاريع في الدول العربيّة. فهل بنيت هذه المنازل فعلاً لأجل الفقراء؟
منازل للمتضرّرين من زلزال
أرشد التفتيش عن الصورة الأولى إلى النسخة الأصليّة منها منشورة على موقع الرئاسة التركيّة بتاريخ 25 كانون الثاني/يناير 2021 ضمن مجموعة صورٍ تعود لتسليم السلطات التركيّة آلاف الوحدات السكنيّة لمن خسروا منازلهم جراء الزلزال الذي ضرب مدينة إيلايزيغ العام الماضي.
مقارنة بين صورة إردوغان على موقع الرئاسة التركيّة وصورة في المنشور المتداول
وقد أودى الزلزال الذي بلغت قوته 6,7 درجات بحياة 38 شخصاً على الأقل، وخلّف دماراً جسيماً.
منازل للمتضرّرين من سدّ
أمّا الصورتان الثانية والثالثة فتعودان لوحدات سكنيّة أنشأتها بلديّة قونية لإيواء سكّان بلدة ديدملي التي ستغمرها المياه عند افتتاح سدّ بوزكير.
وقد نشرت الصورتان ضمن بيانٍ صحافيّ بتاريخ 25 كانون الثاني/يناير 2021، على موقع شركة قونية للمياه والصرف الصحّي الحكوميّة، عن إنجاز تمديدات المياه والصرف الصحيّ للمشروع السكنيّ.
صورة ملتقطة من الشاشة عن موقع شركة قونية للمياه والصرف الصحّي الحكوميّة
كما نشرت صورٌ للمنازل على موقع بلديّة قونية، ونشرت وكالة "رابتلي" مشاهد جويّة للمشروع على "يوتيوب".
ما يعني أنّ المنازل الظاهرة في الصور لم تبن للفقراء في تركيا بشكل خاصّ، بل للمتضرّرين من زلزال إيلايزيغ أو من سدّ بوزكير.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا