هذا الفيديو لا يُظهر انفجاراً حديثاً في مصنع إيراني لتخصيب اليورانيوم بل هو منشور قبل سنوات على أنه من الصين

يظهر في الفيديو ما يبدو أنها منشأة تدوي فيها صافرات الإنذار، ثم يقع فيها انفجار كبير.

غداة الانفجار الذي تعرّض له مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران الأحد، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية فيديو قيل إنه يُظهر لحظة وقوع التفجير. لكن الفيديو في الحقيقة منشور منذ أكثر من خمس سنوات، على أنه مصوّر في الصين.

وجاء في التعليقات المرافقة للفيديو: "مقطع مصوّر للانفجار في محطّة نطنز النووية في إيران".

وحصد هذا الفيديو عشرات آلاف المشاهدات على مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب.

فيديو قديم

لكن التقاط صورة من الفيديو والبحث عنها على محرّك غوغل أرشد مباشرة إلى موقع صحافي سنغافوري تحدّث عن الفيديو في العام 2017 وبيّن أنه يعود إلى العام 2015.

وقد تناول الموقع السنغافوريّ هذا الفيديو في ردّ على منشور كاذب قيل فيه إنه يُظهر انفجاراً في معمل لتكرير النفايات في منطقة تواس في سنغافورة عام 2017، وقد عرض الموقع للردّ على ذلك رابطاً على موقع يوتيوب للفيديو نفسه منشوراً في العام 2015.

وينفي مجرّد نشر الفيديو عام 2015 أن يكون عائداً للحادث الذي وقع في نطنز الأحد الماضي وحمّلت طهران مسؤوليته لإسرائيل.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا