الحليب المعروض في سوق دبي الحرّة يباع منذ 25 سنة وليس مخصصاً للبنانيين
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 15 أبريل 2021 الساعة 14:43
- اريخ التحديث 15 أبريل 2021 الساعة 15:30
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتضمّن المنشور صورة لأكياس حليب معروضة للبيع، وقد جاء في النصّ المرافق لها "إدارة مطار دبي الدولي تضع أكياس حليب ليشتريها اللبنانيون القادمون إلى لبنان كون هذا الحليب مقطوعاً في لبنان…".
يأتي ظهور هذا النوع من المنشورات إثر تردّي الحالة المعيشية والاقتصاديّة في لبنان على نحو لم يسبق له مثيل.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت متاجر لبنانيّة مشاجرات بين زبائن كانوا يتهافتون على سلع مدعومة من الدولة، في وقت بات العثور على أدوية أو حليب للأطفال أشبه برحلة بحث عن كنز مفقود.
وينعكس انهيار العملة المحليّة على أسعار السلع والمواد الغذائية وكلّ ما يُستورد من الخارج. وارتفعت أسعار السلع بنسبة 144 في المئة، وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي. وبات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.
سلعة رائجة
لكنّ أكياس الحليب المعروضة في السوق الحرّة في دبيّ ليست مخصّصة للبنانيين العائدين إلى بلدهم، ولا علاقة لها بالأزمة الاقتصادية في لبنان.
فقد أرشد التفتيش باستخدام كلمات مفتاح إلى مقالٍ نشر عام 2017 يتضمّن صورة لرفوف مشابهة ويشير كاتبه إلى أنّ أكياس الحليب هذه هي من السلع الرائجة في السوق الحرة لمطار دبي خصوصاً في صفوف العمّال المسافرين إلى جنوب آسيا.
لا علاقة لأزمة لبنان بوجود هذا الحليب
إزاء ذلك، نفت إدارة شركة سوق دبي الحرّة لوكالة فرانس برس صحّة هذا الخبر، وأكّدت أن لا علاقة للأزمة الاقتصادية المستجدّة في لبنان بوجود هذا الحليب الذي يباع على رفوف السوق الحرّة منذ 25 عاماً.
وأشارت الإدارة إلى تسجيل ارتفاع في طلب اللبنانيين على هذا الحليب في الآونة الأخيرة (من 1760 دولاراً عام 2019، إلى 4533 دولاراً منذ بداية العام 2021)، لكن هذا لا علاقة له بسبب وجود الحليب، الذي يبقى الطلب الأكبر عليه في السوق الحرّة هو بين العمّال العائدين إلى بلادهم في جنوب آسيا.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا