هذه الصور تعود لمناورات عسكريّة مغربيّة عام 2019 ولا علاقة لها بجدار الصحراء الغربيّة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 نوفمبر 2020 الساعة 12:40
- اريخ التحديث 18 نوفمبر 2020 الساعة 13:15
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصور آليات عسكريّة وجنود خلف ما يبدو أنّها متاريس ترابيّة. وقد جاء في التعليقات المرافقة "صور حصرية: القوات المسلحة الملكية المغربية تقوم ببناء جدار يمتد من نقطة الكركرات إلى نقطة 55 للحدود الموريتانية لمنع أي تحرك مستقبلي لقطاع الطرق، حسب وزير خارجية المملكة المغربية في تصريح لوكالات الأنباء".
الجدار الدفاعي في الصحراء الغربية
وجاء انتشار هذا الخبر بعيد تصريح أدلى به مسؤول في وزارة الخارجية المغربية لوكالة فرانس برس قال فيه إن أفراداً من الهندسة المدنيّة التابعة للقوات المسلحة الملكية انتشروا على حوالى عشر كيلومترات "لسدّ ثغرة" في الجدار الدفاعي الممتدّ على حوالى 2700 كيلومتر منذ نهاية الثمانينات ويفصل القوات المغربية عن مقاتلي بوليساريو.
ويأتي ذلك بعد أيام على إعلان المغرب في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 شنّ عملية عسكرية في منطقة الكركرات العازلة في الصحراء الغربية على الحدود مع موريتانيا، من أجل "إعادة إرساء حرية التنقل" المدني والتجاري في المنطقة.
ويسيطر المغرب على ثمانين بالمئة من مساحة الصحراء الغربية الواقعة على ساحل الأطلسي، ويقترح منح هذه المستعمرة الإسبانية السابقة حكماً ذاتياً تحت سيادته، في حين تطالب جبهة بوليساريو باستقلالها. وشهدت المنطقة نزاعا مسلّحاً استمر حتى وقف إطلاق النّار في 1991.
صور قديمة لمناورات عسكريّة
لكنّ الصور المتداولة لا علاقة لها بهذا الجدار.
فقد أرشد البحث إلى أنّها منشورة في منتدى "far-maroc" المتخصص بالشؤون العسكريّة المغربيّة، كما تشير العلامات المائيّة عليها.
وتشير النصوص المرافقة إلى أنّ أوّل صورتين تعودان لمناورات "ORIENTALEX 2019" العسكريّة المغربيّة في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
أمّا الصورة الثالثة فتعود لمناورة "Saghro" التي أجريت في نيسان/ أبريل 2019.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا