هذه السيّدة لبنانية قضت في شقتها في مدينة بنت جبيل اللبنانية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 3 مارس 2020 الساعة 13:00
- اريخ التحديث 3 مارس 2020 الساعة 13:48
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في صورة المنشور رجلان يرتديان لباسًا طبيًا ويضعان كمامتين، يعاينان جثة على ما يبدو ممدّدة على أرض في منزل.
وعلّق ناشرو الصورة بالقول إن المرأة المتوفاة "من المنصورة" في مصر، وأضافوا أنّ هذه "الأم" بقيت مدة "شهر ونصف داخل شقّتها حتى تحلّل جسمها ومن دون أن يسأل عنها أولادها أو يشعر بها أحد".
ويعرّفون بالسيّدة على أنها "الحاجة نجلاء التي رحلت عن الدنيا وحيدة من دون علم الجيران أو الأهل".
وكتب مشاركو المنشور ساخرين أن "ابنة السيدة سألت عنها بعد شهر ونصف واكتشفت أن أمها ماتت".
بدأ تداول هذا المنشور على نطاق واسع على صفحات مصرية منذ 23 شباط/ فبراير 2020 وحظي من هذه الصفحة وحدها على أكثر من 500 مشاركة، إضافة إلى مئات غيرها على صفحات أخرى. وأعرب المستخدمون في تعليقاتهم عن حزنهم وتأثرهم بهذه الحادثة الأليمة.
قصة حقيقية في مكان وزمان مختلفين
وفاة سيّدة بقيت جثتها نحو شهر ونصف في منزلها حادثة حصلت بالفعل، إنما في لبنان وليس في مصر كما يدّعي المنشور.
فقاد البحث باستخدام كلمات مفتاح مثل "جثة سيّدة متوفيّة قبل شهر ونصف" إلى مقال نشرته صحيفة النهار اللبنانية في 18 شباط/ فبراير 2019، أي قبل نحو عام من بدء انتشار الخبر في سياق مضلّل.
وتشرح الصحيفة اللبنانية أنه عثر على جثّة السيّدة، واسمها بالفعل نجلاء، في منزلها في مدينة بنت جبيل بعد فقدان الاتصال بها لمدّة شهر. وهي خيّاطة تعيش وحيدة في منزلها بعد وفاة زوجها وابنها، وكان أهل البلدة يزورونها دومًا. غير أن السيدة اعتادت قضاء الشتاء في بيروت مع أحفادها، فلم يعد أحد يتفقدها مع بداية هذا الفصل. وحين تلقى أهل بنت جبيل اتصالا من الأحفاد القلقين لعدم قدوم جدتهم، توجهوا إلى منزلها فعثروا عليها جثة هامدة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا