هاتان الصورتان ملتقطتان في السودان وألبانيا وليس في حديقة الحيوانات في وهران
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 يناير 2021 الساعة 22:31
- اريخ التحديث 10 يناير 2021 الساعة 23:24
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يحمل المنشور صورتين، يظهر في واحدة منهما أسدان مصابان بالهزال في قفص ما يبدو أنها حديقة للحيوان.
أما الصورة الثانية، فيظهر فيها أسد واحد، وهو مصاب على ما يبدو أيضاً بالهزال أو المرض.
وجاء في التعليقات المرافقة: "لقد توقّفت الإنسانية في الجزائر...حديقة الحيوانات في وهران".
حديقة وهران تنفي
نفت حديقة وهران ما ورد في هذه المنشورات.
ونقلت وسائل إعلام محليّة عن مسؤولين في الحديقة أن الأسود الموجودة في حديقة الحيوان "بصحّة جيّدة".
أين التقطت هذه الصور؟
سرعان ما تعرّف صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس على هذه الصور، إذ سبق أن استخدمت في سياقات مضلّلة أخرى، منها أنها ملتقطة في تونس.
وهذه الصور ملتقطة في السودان في كانون الثاني/يناير 2020، بحسب ما يبيّن هذا التقرير الذي أصدرته خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس.
وقال صاحب الصور عثمان صالح لوكالة فرانس برس: "أنا التقطت هذه الصور في الخرطوم في الثامن عشر من كانون الثاني/يناير، في حديقة القرشي".
وبالفعل، علت أصوات في ذلك الوقت مطالبة بإنقاذ خمسة أسود من الحديقة، وفقاً لصحافيي وكالة فرانس برس في الخرطوم الذين أعدوا هذا التقرير حينها:
? De nombreux appels circulent sur les réseaux sociaux au Soudan pour sauver cinq lions d'Afrique "mal-nourris et malades", entraînant un afflux de visiteurs dans un parc zoologique de Khartoum où ils vivent dans des cages #AFP pic.twitter.com/AhrgPqDc02
— Agence France-Presse (@afpfr) January 19, 2020
أما الصورة الثانية، فهي مصوّرة في ألبانيا، على أنها تصوّر حيوانات مهملة في حديقة خاصة للحيوان، من بينها ثلاثة أسود، أُنقذت ونُقلت إلى حدائق أفضل.
وقد أعدّ عنها صحافيو مكتب وكالة فرانس برس في تيرانا هذا التقرير عنها آنذاك:
وسبق أن ظهرت ادّعاءات مماثلة طالت حدائق الحيوان في بلدان أخرى منها الكونغو والجزائر، وقد أعدّت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس تقريراً عن كلّ منهما.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا