هذا الفيديو منشور منذ العام 2016 ولا علاقة له بجريمة الزرقاء

أثارت جريمة الاعتداء على فتى أردنيّ في السادسة عشرة من عمره في مدينة الزرقاء في الأردن، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبات بتنفيذ أشدّ العقوبات بحقّ المعتدين. وسرعان ما انتشر فيديو على أنّه للحظة القبض على المرتكبين، لكنّه في الحقيقة منشور منذ سنوات عدّة ولا علاقة له بالجريمة.
 

يظهر في الفيديو ملثّمون مسلّحون يلقون القبض على مجموعة شبّان في أحد الأزقّة. وقد جاء في النصّ المرافق "لحظة اعتقال مجرمي الزرقاء ... في الأردن..". 

بدأ انتشار الفيديو (2,1) بعد ساعات على اعتداء مجموعة من الشبّان في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2020 على فتى أردنيّ يبلغ من العمر 16 عاماً. وقام المعتدون بقطع يديه وفقئ عينه وضربه بآلة حادّة انتقاماً لجريمة قتل نفذّها أحد أقاربه، بحسب وسائل إعلام محليّة. 

وقد أعلنت السلطات الأردنية في الأمس، إلقاء القبض على المتورط الرئيسي في القضية وخمسة آخرين أثبتت التحقيق اشتراكهم في تنفيذ الاعتداء. لكنّها لم تنشر أي فيديو للعمليّة. فما حقيقة المقطع المتداول؟

فيديو من العام 2016

بعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث عنها على موقع غوغل إلى الفيديو نفسه منشوراً على صفحات أردنيّة عدّة سنة 2016 على موقع يوتيوب (3,2,1).

وجاء في التعليق المرافق لها أنّها تظهر مداهمة أمنيّة لإلقاء القبض على تجّار مخدّرات في مخيم الزرقاء، كما ورد على يوتيوب

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا