هذه الصورة تعود لسنة 2018 ولا علاقة لها بالتظاهرات الأخيرة ضد قانون الأمن في فرنسا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 7 ديسمبر 2020 الساعة 13:00
- اريخ التحديث 7 ديسمبر 2020 الساعة 14:05
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الصورة متظاهر يرفع علامة النصر أمام ثلاث سيارات محترقة، وقد جاء في النصّ المرافق "صورة من تظاهرات باريس اليوم تنديداً بقانون الأمن الشامل".
حظيت الصورة منذ بدء انتشارها بتاريخ 5 كانون الأول/ديسمبر بمئات المشاركات في موقع فيسبوك، وذلك تزامناً مع تظاهرات شهدتها باريس.
ما سبب التظاهرات؟
شهدت فرنسا تسعين تظاهرة السبت دفاعاً عن الحقوق الاجتماعية والحريات واحتجاجاً على مشروع القانون حول الأمن، وجمعت 52 ألفاً و350 شخصاً، وفق وزارة الداخلية.
لكن في باريس، شهدت التظاهرات حرقاً لسيارات ومصارف ووكالات عقارية، فيما جرى إلقاء مقذوفات على عناصر الأمن.
ويندد صحافيون ومدافعون عن الحقوق بهذا القانون، الذين يرون فيه انتهاكاً لحرية إيصال المعلومات، خصوصاً المادة 24 التي تنصّ على فرض عقوبة السجن لسنة واحدة وغرامة قدرها 45 ألف يورو لنشر "صورة وجه أو أي عنصر آخر لتحديد هوية" أفراد في قوات الأمن خلال عملهم، عندما يسبب ذلك "ضررا" لـ"سلامتهم الجسدية أو العقلية".
صورة قديمة
لكنّ الصورة المتداولة لا علاقة لها بالتظاهرات المنددة بالقانون.
فقد أرشد البحث إلى أنّ وكالة EPA وزّعتها في كانون الأوّل/ديسمبر من سنة 2018، وتصوّر تظاهرة لحركة السترات الصفراء في باريس احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا