هذه صورة قديمة ولا تظهر ريبيري متضامنا مع جرحى الحراك في الجزائر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 30 ديسمبر 2019 الساعة 11:52
- اريخ التحديث 31 ديسمبر 2019 الساعة 13:14
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: Salsabil CHELLALI, خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر اللاعب الفرنسي في الصورة وهو يغطّي عينه اليسرى بيده، وخلفه شجرة عيد الميلاد. وبدأت الصورة بالانتشار في 22 كانون الأول/ديسمبر 2019 قبل أيّامٍ من عيد الميلاد.
نالت الصورة أكثر من 427 مشاركة عبر هذه الصفحة فقط، إضافة إلى عشرات المشاركات عبر صفحات أخرى، كما حظيت بمئات المشاركات مع تعليقات باللغة الفرنسيّة.
تضامن مع جرحى الحراك
جاء في النصّ المرافق للصورة "ريبيري يساند جرحى الحراك"، في إشارة إلى حملة تضامنيّة مع المصابين جراء المواجهات بين الشرطة الجزائريّة والمتظاهرين خلال احتجاجات 12 و13 كانون الأول/ ديسمبر 2019 رفضاً للانتخابات الرئاسيّة.
نظّمت الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ وفي الشارع حيث قام متظاهرون بتغطية أعينهم تنديدا بإصابة عدد من المحتجين في أعينهم خلال المواجهات في الجزائر.
تضامنا مع المتظاهرين الذين فقدوا عينهم
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) December 17, 2019
En solidarité avec les manifestants ayant perdu un œil #الجزائر#Algerie pic.twitter.com/6BacFFwVqZ
تضامن مع رضيعٍ سوريّ
لكنّ صورة ريبيري تحديدا لا علاقة لها بالحملة. فقد أرشد البحث عنها عبر محرّك غوغل إلى مجموعة من المقالات (1,2) تعود إلى العام 2017، وتضمن صورة ريبيري في سياق حملة تضامن أخرى مع رضيع سوري يدعى كريم عبدالله فقد عينه جراء قصف جويّ على الغوطة الشرقيّة قرب دمشق.
#SolidarityWithKarim ❤ pic.twitter.com/4Ahwky16vQ
— Franck Ribéry (@FranckRibery) December 21, 2017
أصبح الطفل عبدالله رمزاً لمعاناة سكان الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بعد حملة شارك فيها الكثيرون ونشروا في إطارها صورهم وهم يغطون أعينهم تضامنا معه بعد إصابته، عبر وسم #متضامن_مع_كريم.
واستهدفت غارة لقوات النظام السوري في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2017 بلدة حمورية في الغوطة الشرقية. وقضت والدة كريم في الغارة فيما أصيب الطفل الذي لم يكن عمره في حينه يتخطى الأربعين يوما، ففقد عينه اليسرى.
وصلت الحملة إلى قاعة مجلس الأمن الدولي، حيث نشر سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت صورة له على تويتر وهو يغطي عينه بيده.
When we sit around the #UNSC & warn that inaction will mean more people are going to die. More schools bombed. More children scarred. This is what we mean.
— Matthew Rycroft (@MatthewRycroft1) December 19, 2017
We must see an end to the bombardment & siege of #EasternGhouta.#SolidarityWithKarim pic.twitter.com/8Io85VlDdF
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا