غوغل لم تنظّم تصويتاً لتقرّر على أساسه "وضع علم فلسطين أو إسرائيل" على خرائطها
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 28 مايو 2021 الساعة 13:46
- اريخ التحديث 28 مايو 2021 الساعة 14:52
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتضمّن المنشور خبراً مفاده أنّ شركة غوغل تقيم تصويتاً لتقرّر على أساسه أيّ علمٍ تضع على خرائطها، مع صورة تظهر النسب ورابطٍ للتصويت.
ودعت المنشورات لأوسع مشاركة في التصويت ونشر الرابط على صفحات مواقع التواصل. فهل تنظّم غوغل بالفعل حملة جماهيريّة لتتخّذ على ضوئها قراراً يتعلّق بخدمة الخرائط لديها؟
غوغل لا تستخدم اسم فلسطين
من شأن خبرٍ مماثل أن يحظى باهتمامٍ كبير، لكن على العكس من ذلك لم يرشد التفتيش عنه إلى أيّة مواقع ذات صدقيّة تناولته.
وقد سبق أن أكّدت متحدّثة باسم غوغل لوكالة فرانس برس في تقرير نشر عام 2020، أن اسم فلسطين ليس مستخدماً أصلاً على خدمة الخرائط التابعة للمجموعة.
وأشارت المتحدّثة إلى مقالين نُشرا في العام 2016، أحدهما في موقع متخصص بالتكنولوجيا، والثاني في صحيفة "لوموند" الفرنسية، تحدثت غوغل في كليهما عن غياب اسم فلسطين عن خرائطها.
فما قصّة رابط التصويت؟
يرشد البحث عن سجلاّت الموقع إلى أنّه مسجّل منذ العام 2008، وقد خضع لتغيّرات عدّة خلال السنوات الماضية كما أنّه مختلف عن سجلاّت المواقع التابعة لغوغل.
وعند النقر على الرابط يتاح للمستخدم التصويت، وبعدها يحال إلى صفحة تطلب منه دعم الجهة التي صوّت لها، أي الفلسطينيين أو الإسرائيليين، وذلك من خلال دفع المال بداعي شراء مزيد من الأصوات، ما يفتح الباب لاستدراج الأموال من المستخدمين المتعاطفين مع الفلسطينيين بذريعة دعم القضيّة الفلسطينيّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا