هذه الصور تعود لكهوف "إلورا" في الهند ولا تظهر بيوت "إرم ذات العماد"

تظهر الصور عمارات منحوتة في الصخر تتميّز بزخرفات وأشكالٍ هندسيّة، ونحتت على إحداها تماثيل فيلة.

وجاء في النصّ المرافق لها "بيوت إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد...هذه صور لإرم المُكتشفة تحت كثبان الأحقاف في سلطنة عمان منطقة ظفار.. كنت أتساءل قبل أن أرى الصور: كيف كانت بيوتهم حين أقرأ قول الله تعالى: وينحتون من الجبال بيوتاً ما أعظم هذا الدين وهذا الكتاب وما أدق توصيفه لكلمات قصصه".

أتى القرآن على ذكر الشعوب القديمة التي اندثرت قبل ظهور الإسلام، ومنهم قوم عاد الذين سكنوا مدينة إرم وحفروا صخورها :"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ" (الفجر 6،7،8).

وذكر القرآن أن سبب اندثار قوم عاد كان طغيانهم وإعجابهم بقوّتهم وكفرهم بالنبي هود الذي أُرسل لهم. ويسود اعتقاد بين بعض المسلمين بأنّهم كانوا عمالقة.

صور منتشرة منذ 2012

حظيت الصور بأكثر من 630 مشاركة عبر هذه الصفحة فقط عند نشرها بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر 2019.  لكنها بدأت بالانتشار منذ العام 2012، ، بحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، واستمرّ تداولها حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

وسجّلت أكثر من 11 ألف مشاركة عبر هذه الصفحة بعد نشرها بتاريخ 30 كانون الثاني/نوفمبر 2016.

معابد في الهند

أرشد البحث عن جميع الصور المرافقة للمنشور عبر محرّك غوغل إلى "كهوف إلورا" في ولاية ماهاراشترا بالهند.

ويتضمّن هذا الموقع معابد محفورة في الصخور شيّدت بين عامي 600 و1000 للميلاد، وأدرج عام 1983 على قائمة التراث العالمي.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، فإن هذه المعابد المشيدة جنبا إلى جنب والمخصصة للديانات البوذية والبرهمانية واليانية (إحدى الديانات الهندية القديمة) ترمز إلى روح التسامح التي تميزت بها الهند القديمة. 

وعند المقارنة بين الصور المتداولة وتلك المنشورة على موقع خرائط غوغل يمكن التأكّد أن الصور تعود للموقع نفسه في الهند.

الصورة الأولى

الصورة الثانية

الصورة الثالثة

الصورة الرابعة