كلا، هذه ليست صورة صلاة على أرواح ضحايا حادث محطّة رمسيس بالقاهرة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 مارس 2019 الساعة 15:15
- اريخ التحديث 11 مارس 2019 الساعة 09:58
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 3 دقيقة
- إعداد: جوزيت أبي تامر
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
عبّر كثير من المستخدمين من خلال مشاركة الصورة عن مدى تأثرهم واصفين المشهد بـ"الرائع".
ويأتي تداول هذه الصورة والتعليقات المتعاطفة بعد مقتل 22 شخصاً على الأقل بحسب السلطات المصرية في حادث محطّة رمسيس، حين صدم قطار مسرع حائطاً عند طرف رصيف المحطة، ما تسبّب بانفجار واندلاع حريق ضخم، علما أن مصر تشهد بانتظام حوادث سكك حديد ومرور مأسوية.
عناصر مثيرة للشكّ
لكن الصورة تحتوي على عناصر تثير شكوكا في صحّة أن تكون لصلاة الجنازة على ضحايا حادث محطة رمسيس. فالمشاركون في الصلاة يظهرون ساجدين في حين أن صلاة الجنازة في الإسلام تخلو من السجود، كما أن الصورة تحمل في أسفلها علامة حقوق النشر لموقع مجلّة "ناشونال جيوغرافيك".
وقد تنبّه عدد من المستخدمين لهذه العناصر، لكن ذلك لم يمنع انتشار الصورة على نطاق واسع.
محطة الإسكندرية عام 1998
أظهر البحث عن الصورة أنها نُشرت على موقع "ناشونال جيوغرافيك" في العام 2008، لكن الرابط للوصول إليها لم يعد متوفرا.
ومن خلال استخدام كلمات مفتاحيّة موجودة في رابط "ناشونال جيوغرافيك"، تبيّن أنّ الصورة تعود لوكالة التصوير الفوتوغرافي "ماغنوم"، وهي ملتقطة في العام 1998 في الإسكندريّة بعدسة المصوّر البريطانيّ ستيوارت فرانكلين الذي اشتُهر بصوره لتظاهرات ساحة تيان أنمين المطالبة بالديموقراطية في الصين عام 1989.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا