هذه الصور لا علاقة لها ببيع لحم حمير في مصر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 29 يناير 2020 الساعة 12:39
- اريخ التحديث 29 يناير 2020 الساعة 13:02
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تنطوي هذه المنشورات على عدد من الصور، بعضها يُظهر مجموعة أشخاص يبدو أنهم موقوفون، وبعضها الآخر رؤوس حمير مقطوعة وجيف حيوانات في شاحنة، بما يوحي بتوقيف أشخاص متورّطين في بيع لحوم هذه الحيوانات.
وأرفقت المنشورات بتعليقات مثل "القبض على تشكيل تخصّص في ذبح الحمير بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية بحوزتهم أسلحة بيضاء وسواطير ذبح الحمير. وبمواجهتهم اعترفو أنهم يقومون بذبح الحمير وتوزيعها على المطاعم ومحلات الجزارة تمهيدا للأكل".
وبحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، بدأ انتشار الخبر بهذه الصيغة على موقع فيسبوك في الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير الحالي.
وجمع من هذه الصفحة وحدها أكثر من 3600 مشاركة، إضافة إلى مئات المشاركات من صفحات أخرى.
حوداث مماثلة
سبق أن أعلنت السلطات المصرية في الماضي إغلاق متاجر تبيع لحم الحمير، منها حادثة في العام 2017، نقلت وقائعها وسائل الإعلام المصريّة.
لكن الادعاء المنتشر حديثاً غير صحيح.
فبحسب صحافيي وكالة فرانس برس في القاهرة، لم يصدر عن السلطات في الآونة الأخيرة أي إعلان من هذا القبيل.
من جهة أخرى، تعود الصور المرفقة في المنشور إلى حوادث مختلفة لا علاقة لها ببيع لحم الحمير.
حقيقة الصور
تُظهر إحدى الصور سبعة رجال وامرأة يبدو أنهم موقوفون.
لكن هذه الصورة نشرتها وسائل إعلام مصريّة في أيلول/سبتمبر 2019 على أنها تُظهر توقيف عصابة كانت تحاول خطف طفل في سوهاج للمطالبة بفدية، ولا علاقة لهذه المجموعة ببيع لحوم حمير.
تُظهر صورة أخرى رؤوس حمير مقطوعة ملقاة على الأرض. لكنها في الحقيقة رؤوس حمير عثر عليها في العام 2016 وتبيّن أن إدارة السيرك القومي تخلّصت منها وألقتها في محيط مدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية آنذاك.
وتُظهر صورة ثالثة جيف حيوانات ملقاة في شاحنة. لكن الصورة تُظهر في الحقيقة ضبط لحوم خنازير مذبوحة بشكل مخالف للمواصفات في العام 2018، بحسب ما نقلت مواقع ووسائل إعلام محليّة حينها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا