وزارة الصحّة اللبنانية لم تعلن تسجيل أول إصابة بكورونا المستجدّ في 2 شباط/فبراير 2020

تداولت مواقع إلكترونية وعشرات من مستخدمي مواقع التواصل في لبنان خبراً عن إعلان السلطات اللبنانية تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ على أراضيها في الثاني من شباط/فبراير الحالي، لكن هذا الخبر غير صحيح بحسب وزارة الصحّة.

وجاء في المنشور "اشتبه عناصر أمن المطار بسيدة حرارتها مرتفعة. فتم عزلها والركاب على الفور.

وبعد التدقيق بالحالة تبيّن إصابتها بفيروس كورونا، تم نقلها مباشرة إلى مستشفى رفيق الحريري".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في الرابع من شباط/فبراير 2020 من موقع فيسبوك

وبحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر الخبر أولاً على مواقع إلكترونية (1,2,3) في الثاني من شباط/فبراير، ثم انتقل إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.

 

فيروس كورونا المستجدّ 

وبلغت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد حتى تاريخ إعداد هذا التقرير 426 في الصين بينها وفاة في هونغ كونغ. وقضى معظم الأشخاص في مقاطعة هوباي وخصوصا عاصمتها ووهان حيث ظهر الفيروس في كانون الأول/ديسمبر.

ويواصل المرض تفشّيه في هذا البلد وخارجه في حين فرضت بكين إجراءات غير مسبوقة لاحتوائه، شملت فرض حجر صحّي على أكثر من 50 مليون شخص في ووهان وطوق على مقاطعة هوبي. وأدت هذه التدابير المشددة إلى شلّ قطاعات بأسرها من الاقتصاد الوطني.

وخارج الصين، ارتفع عدد الدول التي وصل الوباء إليها إلى أكثر من 20 دولة.

 

خبر غير صحيح

لكن السلطات اللبنانية لم تعلن تسجيل إصابة أولى بهذا المرض في الثاني من شباط/فبراير الحالي كما تدّعي المنشورات المضلّلة.

على العكس من ذلك، أصدرت وزارة الصحّة اللبنانية بياناً في الثالث من شباط/فبراير أكّدت فيه عدم تسجيل أي إصابة في لبنان حتى ذلك الوقت.

وجاء في البيان الذي تلقّت وكالة فرانس برس نسخة منه "حتى الآن لم يتم تشخيص أي حالة إصابة في لبنان، كما لم يتم الإشتباه بأي إصابة".

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا