"سي أن أن بالعربية" لم تنشر خبراً عن وصول أربعين طائرة حربية سعوديّة إلى مصر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 23 يونيو 2020 الساعة 15:32
- اريخ التحديث 23 يونيو 2020 الساعة 16:57
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتضمّن المنشور صورة طائرات حربيّة مصطفّة على ما يبدو أنه مدرج مطار، وعبارة "وصول 40 طائرة من أحدث الطائرات التابعة لسلاح الجوّ الملكي السعودي إلى القواعد المصريّة".
وأرفق المنشور بعلامة "سي أن أن بالعربية" ما يوحي بأن القسم العربي للشبكة الأميركيّة هو من نشر هذا الخبر، وأنه بالتالي خبر ذو مصداقية عالية.
وتداول هذا المنشور مئات المستخدمين على الأقلّ على موقعي فيسبوك وتويتر.
#السيسي_هيشنتح_اردوغان
— الله الي عزنا مال أحد منه (@mane33344) June 21, 2020
أجلد ياسيسي وعملهم شاورما pic.twitter.com/ik0BiETnCf
دعم سعودي لموقف مصر
بحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر هذا المنشور في 21 حزيران/يونيو الجاري، أي غداة تفقّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحدات عسكرية في غرب مصر.
وجاءت تلك الزيارة في ظلّ التوتّر بين مصر وحكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا في ظلّ تقدّمها العسكري في الأسابيع الأخيرة على حساب قوات المشير خليفة حفتر المدعوم من القاهرة.
وحذّر السيسي أثناء الزيارة من تدخّل مباشر للقوات المصرية في ليبيا إن واصلت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية تقدمها نحو سرت التي تسيطر عليها قوات المشير خليفة حفتر المدعوم من القاهرة
وقال إن جاهزيّة القوات المسلّحة المصريّة واستعدادها القتالي صارت أمراً ضرورياً وحتمياً في ظلّ حالة عدم الاستقرار والاضطرابات التي تسود منطقتنا".
وسرعان ما أيّدت السعودية موقف مصر، وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أنّ "المملكة تقف إلى جانب مصر في حقّها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرّف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة".
"سي أن أن بالعربية": هذا ادّعاء كاذب تماماً
لكن "سي أن أن" لم تنشر خبراً عن وصول أربعين طائرة سعودية لمساندة مصر، ولا يمكن العثور على أي خبر من هذا النوع على أيّ من صفحاتها على الإنترنت.
وقال مصدر في "سي أن أن بالعربية" لفريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس "نودّ التأكيد بأن لا صحّة لهذا الادعاء الكاذب تماماً".
الصورة المرفقة بالمنشور
أما الصورة المرفقة بالمنشور فهي منشورة منذ العام 2015 على الأقلّ بحسب بيانات موقع TinEye، وأمكن العثور عليها في موقع صحيفة الرياض السعودية في عدد صدر في شباط/فبراير 2015.
تعديدل بتاريخ 23/6/2020: إضافة مصدر الصورة من موقع صحيفة الرياض.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا