الرئيس التونسي لم يفارق الحياة وخرج من المستشفى

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأسبوع الماضي خبر خطأ عن وفاة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، وذلك عقب نقله إلى المستشفى بعد تعرّضه لوعكة صحيّة حادّة بتاريخ 27 حزيران / يونيو 2019. لكنّه غادر المستشفى مساء الأول من تموز/ يونيو 2019 بحسب ما أعلنت الرئاسة التونسية.

نشرت قناة "النهار" الجزائريّة الخبر في بثٍّ حيّ نقل عبر صفحتها على فيسبوك حيث نال أكثر من 11 ألف مشاركة. وجاء في التعليق المرافق للفيديو "مباشر وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إنا لله وإنا إليه راجعون".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 1 تموز / يوليو 2019 عن موقع فيسبوك

تضمّن البثّ فيديوهات من الأرشيف للرئيس التونسي فيما تلت المذيعة سيرته الذاتية، مع إعلان وفاته كخبر عاجل على شريطٍ عند أسفل الشاشة.

كما نشرت "النهار" الخبر على موقعها الإلكتروني ونال أكثر من ألفٍ وخمسمئة مشاركة على صفحتها على فيسبوك، إضافة إلى آلاف المشاركات على صفحات أخرى، وتفاعلاً على موقع تويتر.

انتشرت هذه الشائعة بعد نقل السبسي (92 عاماً) إلى المستشفى إثر عارض صحيّ. وأعلنت الرئاسة التونسية في بيان أنّه تعرض صباح الخميس 27 حزيران/يونيو 2019 لـ"وعكة صحيّة حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس".

وعادت الرئاسة لتعلن فجر الثلاثاء أنّ السبسي غادر المستشفى العسكري في تونس العاصمة مساء الإثنين في الأول من تموز / يوليو 2019 "بعد تلقّيه العلاج اللازم وتعافيه".

وأضاف البيان أنّ الرئيس "يتقدّم بخالص تقديره وامتنانه للفريق الطبي بالمستشفى العسكري وشكره لكل من سأل للاطمئنان على صحته".

ونشرت الرئاسة صوراً للسبسي جالسا على كرسي في المستشفى وهو يبتسم محاطاً بفريقه الطبي.

والسبسي هو ثاني أكبر رئيس دولة سناً في العالم بعد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. ونقل الخميس إلى المستشفى تزامناً مع تفجيرين نفّذهما انتحاريان من تنظيم الدولة الإسلامية واستهدفا عناصر أمنية في تونس العاصمة ما أسفر عن مقتل رجل أمن وسقوط ثمانية جرحى. 

وأثارت حالة الرئيس الصحيّة مخاوف من حصول فراغ دستوري، ولا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا