الرئيس التونسي لم يفارق الحياة وخرج من المستشفى
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 1 يوليو 2019 الساعة 16:30
- اريخ التحديث 2 يوليو 2019 الساعة 10:39
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
نشرت قناة "النهار" الجزائريّة الخبر في بثٍّ حيّ نقل عبر صفحتها على فيسبوك حيث نال أكثر من 11 ألف مشاركة. وجاء في التعليق المرافق للفيديو "مباشر وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إنا لله وإنا إليه راجعون".
تضمّن البثّ فيديوهات من الأرشيف للرئيس التونسي فيما تلت المذيعة سيرته الذاتية، مع إعلان وفاته كخبر عاجل على شريطٍ عند أسفل الشاشة.
كما نشرت "النهار" الخبر على موقعها الإلكتروني ونال أكثر من ألفٍ وخمسمئة مشاركة على صفحتها على فيسبوك، إضافة إلى آلاف المشاركات على صفحات أخرى، وتفاعلاً على موقع تويتر.
رحم الله الرئيس الباجي قائد #السبسي..
— MAKRAM ?? (@realMakram) June 27, 2019
رجل دولة مهما اختلفنا معاه..
وصل للسلطة بالصندوق ورفض إعادة #تونس للدكتاتورية رغم الضغط الذي تعرض له من الدول الداعمة للثورات المضادة لإقصاء الإسلاميين.. pic.twitter.com/U6nrAYVSrM
انتشرت هذه الشائعة بعد نقل السبسي (92 عاماً) إلى المستشفى إثر عارض صحيّ. وأعلنت الرئاسة التونسية في بيان أنّه تعرض صباح الخميس 27 حزيران/يونيو 2019 لـ"وعكة صحيّة حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس".
وعادت الرئاسة لتعلن فجر الثلاثاء أنّ السبسي غادر المستشفى العسكري في تونس العاصمة مساء الإثنين في الأول من تموز / يوليو 2019 "بعد تلقّيه العلاج اللازم وتعافيه".
وأضاف البيان أنّ الرئيس "يتقدّم بخالص تقديره وامتنانه للفريق الطبي بالمستشفى العسكري وشكره لكل من سأل للاطمئنان على صحته".
ونشرت الرئاسة صوراً للسبسي جالسا على كرسي في المستشفى وهو يبتسم محاطاً بفريقه الطبي.
والسبسي هو ثاني أكبر رئيس دولة سناً في العالم بعد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. ونقل الخميس إلى المستشفى تزامناً مع تفجيرين نفّذهما انتحاريان من تنظيم الدولة الإسلامية واستهدفا عناصر أمنية في تونس العاصمة ما أسفر عن مقتل رجل أمن وسقوط ثمانية جرحى.
وأثارت حالة الرئيس الصحيّة مخاوف من حصول فراغ دستوري، ولا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا