هذا الفيديو لهتافات طائفيّة ملتقط سنة 2018 ولا علاقة له بالاشكالات الأخيرة في بيروت
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 7 يونيو 2020 الساعة 12:15
- اريخ التحديث 7 يونيو 2020 الساعة 13:50
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في المقطع تجمهر عدد من الأشخاص على درّاجات ناريّة حاملين أعلام حزب الله وحركة أمل هاتفين "بيروت أصبحت شيعيّة" ليعمدوا بعدها إلى انتزاع لافتة مؤيّدة لرئيس الوزراء السابق سعد الحريري ووالده.
وقد نشرت الفيديو قناة "أم تي في" اللبنانيّة ثم حذفته (نسخة مؤرشفة) ونقلته مواقع أخرى (2،1).
وحمل الخبر عنوان "بالفيديو: بيروت صارت شيعيّة" وجاء في النصّ المرافق له "في وقتٍ اندلعت اشتباكات في عددٍ من شوارع العاصمة هذه الليلة، انتشر فيديو لمناصرين لحزب الله ينزعون لافتة في بيروت حملت صورتي الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري، هاتفين بيروت صارت شيعيّة".
تبادل إطلاق نار في بيروت
انتشر الفيديو تزامناً مع إطلاق نار شهدته العاصمة اللبنانيّة مساء السبت بين سكان منطقة ذات غالبية سنية، معقل لرئيس الوزراء السابق سعد الحريري، وسكان منطقة مجاورة ذات غالبية شيعية هي معقل لحركة أمل، إضافة إلى توتر آخر بين منطقة ذات غالبية شيعية وأخرى ذات غالبية مسيحية.
وقد انتشر الجيش اللبناني وعمل على إعادة الهدوء بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام التي أشارت إلى إصابة شخصين بجروح.
ونددت جهات سياسية ودينية رفيعة عدة، بمن في ذلك الحريري وحزب الله، بهتافات طائفيّة أطلقت أثناء هذه التوترات ولاسيما ما تعرّض منها لعائشة زوجة النبي محمد. وأثار التعرض لها توتراً في طرابلس (شمال) أدى إلى اشتباك مع القوى الأمنية، بحسب مراسلة وكالة فرانس برس.
وجاءت هذه الاضطرابات عقب تظاهرات مطلبية وسياسية دعت إليها مجموعات سياسية ومدنيّة مختلفة ومتعدّدة الاتجاهات في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة الحادّة، من بينها مجموعات دعت لنزع سلاح حزب الله، وهو ما أثار توترّاً في أوساط مناصريه.
وكثيراً ما تترافق التوترات السياسية في لبنان مع إطلاق هتافات طائفية من مناصري الأحزاب والقوى السياسية، لكن هذه الأحزاب والمرجعيات الطائفية غالباً ما تدين هذا النوع من الهتافات.
فيديو منشور عام 2018
إلا أن الفيديو لا علاقة له بالاشكالات الأخيرة. فقد أرشد البحث عبر محرّك غوغل باستخدام "بيروت صارت شيعيّة"، إلى الفيديو نفسه منشوراً في يوتيوب وفي حسابات عدّة على مواقع التواصل وفي مواقع إخباريّة.
وتوضح النصوص المرافقة له أنّه التقط في السابع من أيّار عام 2018 غداة انتخابات برلمانيّة نال فيها حزب الله وحلفاؤه العدد الأكبر من المقاعد.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا