مياه السيول هذه استحالت حمراء في إندونيسيا بعد أن غمرت الفيضانات مصانع صباغة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 فبراير 2021 الساعة 14:00
- اريخ التحديث 18 فبراير 2021 الساعة 14:58
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تبدو في الصور ومقاطع الفيديو سيول حمراء قرمزيّة غمرت البيوت والشوارع. ويظهر أشخاص يسيرون على الأقدام أو يركبون الدراجات الناريّة في محاولة لعبورها.
وأثارت هذه المشاهد دهشة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشار بعضهم إلى أن الصور من بلدة بيكالونغان في إندونيسيا، وعلّقوا بالقول إنه بعد "الزلازل والجراد والفيضانات، ها هي المياه تستحيل حمراء".
بدأ انتشار هذه المشاهد في السادس من شباط/فبراير 2021 بالتزامن مع الفيضانات التي اجتاحت إندونيسيا. ويشهد الأرخبيل كلّ عام خلال موسم الأمطار فيضانات مماثلة، وتغطي السيول بعض المناطق ومن بينها بيكالونغان -وسط جاوة- التي أتت بعض المنشورات على ذكرها.
فلماذا استحال لون المياه أحمر؟
أرشد التفتيش عن هذه المشاهد عبر محركات البحث وباستخدام كلمات مفتاحيّة إلى مشاهد أخرى مشابهة ضمن تقارير (1، 2، 3) نشرتها مواقع إخبارية إندونيسية.
وتحدّثت هذه التقارير عن سيول قرمزية اللون في بلدة بيكالونغان، بعد أن اجتاحت الفيضانات الموسمية معامل صباغة الباتيك الفنيّة فيها.
وقال صحافيو فرانس برس الذين وثّقوا الحادثة بالصور إن السكان نزلوا إلى الطرقات ومشوا فيها، في حين شارك بعضهم صوراً لهذا الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشتهر بيكالونغان بمصانع النسيج التي تعتمد تقنية الباتيك في الصباغة. وقال مسؤول في وكالة الكوارث المحلية لوكالة فرانس برس الأحد الماضي إن "السيول غمرت عددا من هذه المصانع وجرفت معها الصبغة المستخدمة في فن الباتيك" مضيفاً أن هذه الألوان ليست سامة أو خطيرة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا