هذه الصورة تعود لحقائب مهاجرين مكسيكيين عرضت في الولايات المتحدة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 21 يوليو 2020 الساعة 12:29
- اريخ التحديث 21 يوليو 2020 الساعة 13:21
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تبدو في الصورة عشرات الحقائب معلّقة على حائط سلّطت عليه الإضاءة ما يوحي أنّه في معرضٍ. وقد جاء في النصّ المرافق له "حقائب المهاجرين الّذين لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، جُمعت ووُضعت في متحف في إيطاليا، وكتب عليها +لكلّ حقيبة حكاية+".
حظي المنشور بأكثر من 6 آلاف و500 مشاركة من هذه الصفحة فقط، إضافة إلى مئات المشاركات من صفحات أخرى، وأرفقت الصورة في بعض الصفحات بتعليق يشير إلى أنّ الحقائب تخصّ مهاجرين سوريين.
صورة من الولايات المتحدة
وإذا كان البحر المتوسّط قد شهد في السنوات الماضية ارتفاعاً كبيراً في حركة الهجرة غير القانونيّة وما رافق ذلك من حوادث وغرق، ولا سيّما بسبب الاضطرابات التي عصفت بدول مثل سوريا وليبيا والعراق وغيرها، إلا أن هذه الصورة لا علاقة لها بحركة الهجرة في المتوسّط، بل بين المكسيك والولايات المتحدة.
فقد أرشد البحث عنها باستخدام محرّك غوغل إلى الصوة نفسها منشورة في موقع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة في الثالث من آذار/مارس 2017.
وجاء في النصّ المرافق لها أنّها عملٌ فنيّ من حقائب تركها مهاجرون من المكسيك عبروا صحراء سونوران الحدوديّة في أريزونا نحو الولايات المتّحدة.
وعرضت الحقائب ضمن تجهيزٍ فنيّ في نيويورك بعنوان "State of Exception/Estado de Excepción" ضمّ أمتعة أخرى للمهاجرين.
وكان هذا المعرض وليد مشروع توثيقيّ بعنوان "الهجرة غير الموثّقة" لعالم الأنثروبولوجيا الأميركي جايسون دي ليون الذي يدرس حركة المرور غير الشرعية بين المكسيك والولايات المتّحدة ويجمع آثارها الماديّة بمساعدة المصوّر ريتشارد بارنز.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا