صور لا علاقة بها بفيضانات السودان الأخيرة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 8 سبتمبر 2020 الساعة 15:00
- اريخ التحديث 8 سبتمبر 2020 الساعة 15:40
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
- ترجمة خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتضمّن المنشور ثلاث صور، تظهر في الأولى عشرات المنازل الغارقة في السيول، وفي الثانية أشخاصٌ يعبرون بين البيوت الغارقة، والثالثة لأشخاصٍ يجلسون فوق سيارات تحيط بها المياه.
وشارك هذه الصور آلاف المستخدمين على موقعي فيسبوك وتويتر.
ويأتي انتشار هذه الصور في هذا السياق فيما أعلنت السلطات السودانيّة حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب الفيضانات التي لم يسبق لها مثيل في قوّتها. وقد أسفرت عن مقتل مئة شخص على الأقلّ وتدمير عشرات آلاف المنازل جزئياً أو كلياً، فيما بلغ منسوب النيل الأزرق 17 متراً و57 سنتيمتراً، وهو منسوب وصفته وزارة المياه والريّ بأنه "تاريخيّ منذ بدء رصد النهر في العام 1902".
صور قديمة
لكنّ هذه الصور ليست حديثة العهد، بل هي ملتقطة خلال فيضانات ضربت السودان خلال السنوات الماضية.
فقد أظهر البحث في محرّك TinEye أنّ أقدم نسخة من الصورة الأولى نشرت عام 2013.
وفي ذلك العام، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من نصف مليون شخص تضرروا جراء الفيضانات التي ضربت السودان بسبب الأمطار الموسميّة.
أمّا الصورة الثانية فقد وزّعتها وكالة فرانس برس في آب/أغسطس من العام 2019 وتظهر سكّاناً من قرية ودرملي شمال الخرطوم يتنقّلون بين مياه السيول.
وفي ذلك العام، تسبّبت الأمطار الموسميّة بأضرار أصابت نحو مئتي ألف شخص في 15 ولاية على الأقل، من بينها العاصمة الخرطوم. وقضى 62 شخصاً وجرح نحو مئة وفق وزارة الصحة.
وفي ما يلي تقرير أعدّه صحافيو فرانس برس عن فيضانات ذلك العام وأثرها على السكان الذين أغرقت الفيضانات بيوتهم.
أما الصورة الثالثة، فهي منشورة على شبكة الانترنت منذ العام 2013، على أنّها ملتقطة في السودان.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا