هذه الصورة للملكة إليزابيث ملتقطة سنة 2002 ولا علاقة لها بوفاة زوجها
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 11 أبريل 2021 الساعة 14:19
- اريخ التحديث 11 أبريل 2021 الساعة 14:46
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصورة الملكة إليزابيث الثانية بلباسٍ أسود وهي تذرف دمعة بتأثر شديد. وقد جاء في النصّ المرافق لها "دموع الملوك تنزل عندما يكون الجرح عميقاً جداً...والملكة إليزابيت تبكي عِشرة 70 سنة بينها وبين زوجها الأمير فيليب...الرجل الذي ظل يمشي خلفها مثل ظلها…"
وقد توفي الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية الذي كان من دعائم العائلة المالكة البريطانية والتاج الملكي على مدى أكثر من سبعة عقود، في التاسع من نيسان/أبريل الحالي عن 99 عاماً، في قصر ويندسور.
ضربة قوية للملكة
ومع وفاة الأمير فيليب، تفقد إليزابيث الثانية زوجها منذ أكثر من سبعة عقود ورجلاً وقعت في حبّه منذ سنوات المراهقة، وقد تخلى من أجلها عن الألقاب التي حازها عند الولادة، وشارك إلى جانبها بآلاف الالتزامات العامة حتى اعتزاله في 2017.
وقد حظي هذا التفاني بتقدير الملكة إليزابيث الثانية إذ وصفت زوجها بأنه "مصدر قوتها" و"عضدها".
وقد أعلن قصر باكنغهام أن جنازة الأمير فيليب ستقام السبت 17 نيسان/أبريل عند الساعة الثانية بتوقيت غرينتش في كنيسة سانت جورج في ويندسور.
صورة من سنة 2002
لكنّ الصورة المتداولة لا علاقة له بوفاة الأمير فيليب، وتبدو فيها الملكة أصغر سناً.
فقد أرشد البحث إلى أنّها منشورة في صحيفة "تلغراف" البريطانيّة، ضمن مجموعة صور للملكة، وقد التقطها مارك ستيوات وهو مصوّر العائلة الملكيّة البريطانيّة لأكثر من 25 سنة.
وجاء في النصّ المرافق أنّها ملتقطة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2002 في الحديقة التذكارية في ويستمينيستر في لندن، خلال التكريم السنوي للجنود البريطانيين الذي قضوا في الحرب.
وكانت المرّة الأولى التي تشارك فيها الملكة إليزابيث في هذه المناسبة من دون والدتها التي توفيت في 30 آذار/مارس 2002 وكانت تتولى عادة هذه المراسم.
ويظهر هذا الفيديو الذي نشرته وكالة أسوشييتد برس لحظات تأثر الملكة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا