هذا الفيديو لتلف أجبان فاسدة قديم ولا علاقة له بدعوات مقاطعة البضائع الفرنسية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 17 نوفمبر 2020 الساعة 13:10
- اريخ التحديث 17 نوفمبر 2020 الساعة 14:50
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر الفيديو عدداً من عمال النظافة وهم يقومون برمي ما يبدو أنها أجبان في شاحنة. وكتب في التعليق المرافق "مقاطعة، البضائع الفرنسية في ورطة في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي".
حصد هذا المقطع آلاف المشاركات منذ بدء انتشاره في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بالتزامن مع التظاهرات في عدة دول إسلامية وعربية احتجاجاً على موقف فرنسا حيال قضية نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، في تجمعات شهدت دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية.
واندلعت الاحتجاجات على خلفية تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول حرية التعبير عقب قتل مدرّس بالقرب من باريس عرض على تلامذته رسوماً كاريكاتورية عن النبيّ.
تلف أجبان فاسدة في السعودية
إلا أن الفيديو لا علاقة له بالدعوات إلى مقاطعة البضائع الفرنسية.
فلقد أرشد التفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة وإضافة كلمات مفتاحية مثل "تلف"+ "بضائع"، إلى مقالات (1، 2) منشورة في أيار/مايو الماضي تضمنت الفيديو أو مشاهد منه وتناولت مسألة "تلف أجبان فسدت بسبب سوء تخزينها".
ويبدو أن هذا الفيديو انتشر آنذاك في سياق مضلّل على مواقع التواصل الاجتماعي مع الادعاء بأنّ "بعض الأجبان في السعودية غير مطابقة للمواصفات الصحية وتحتوي على مواد مسرطنة".
وسرعان ما نفت وزارة التجارة في السعودية ما جرى تداوله من شائعات قائلة إن المعلومات غير صحيحة وأن السبب وراء تلف الأجبان في أمانة الإحساء هو "سوء تخزينها". وحذرت الوزارة من تناقل "الشائعات وترويجها... وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية".
المعلومات الواردة غير صحيحة، وليس هناك أي مواد مسرطنة، ماتمت مصادرته وإتلافه هي 1628 سلعة من الأجبان التي ظهرت في مقطع الفيديو، وذلك بسبب ظهور علامات التلف بسبب سوء تخزينها.
— وزارة التجارة (@MCgovSA) May 14, 2020
وتحذر الوزارة من تناقل الشائعات وترويجها والتي تعتبر مخالفة للنظام، وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية. https://t.co/d6GoAQDBdc
وسبق أن دققت خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس في ادعاء مماثل عن تلف بضائع فرنسية في هذا التقرير.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا