صورتان من هذا المنشور لا علاقة لهما بحرائق كاليفورنيا الأخيرة

في وقت تلتهم حرائق كبرى مناطق شاسعة من ولاية كاليفورنيا الأميركية، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور على أنها لهذه الحرائق. إلا أن صورتين من هذه المجموعة لا علاقة لهما بالحرائق الراهنة.

كتب ناشرو صور الحرائق تعليقًا عليها: "نهاية العالم منذ قليل في أميركا، جهنّم كاليفورنيا، حرائق وعواصف ناريّة وانفجارات والأميركيون يبحثون عن مهرب، كاليفورنيا تحترق ... أسوأ عاصفة من نوعها في القرن...". 

شارك المئات هذه الصور التي بدأ تداولها في 24 آب/أغسطس 2020 بالتزامن مع الحرائق التي تجتاح كاليفورنيا، آتية على مساحات شاسعة من الغابات ومتسببة بإجلاء مئات آلاف السكان.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 24 آب/أغسطس 2020 عن موقع فيسبوك

وتلقّت سلطات الولاية خلال الساعات الأخيرة تعزيزات بالعناصر والمعدّات ترقبا لسلسلة محتمل من صواعق البرق.

لكن صورتين من المنشور لا علاقة لهما بالحرائق الحالية.

فصورة النيران على شكل زوبعة التقطت في الثامن من آب/أغسطس 2018 في مدينة سوادلينكوت البريطانية بعد أن هبّ حريق في منشأة لتخزين المواد البلاستيكية.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 24 آب/أغسطس 2020 عن موقع The Sun

أما الصورة الثانية التي تظهر فيها أربعة أشجار نخيل على خلفية سماء ملتهبة، فالتقطت حقا في شمال لوس أنجليس في كاليفورنيا، ولكن في كانون الأول/ديسمبر 2017.

صور للحرائق الحالية

أما صور المنشور الثلاث الأخرى فالتقطت بالفعل في آب/أغسطس 2020 وتظهر الحرائق الحالية، اثنتان منهما (1، 2) بعدسة مصوّر وكالة فرانس برس جوش إديلسون، والثالثة لوكالة "أسوشييتد برس".

Image
صورة وكالة فرانس برس لحرائق كاليفورنيا 19 آب/أغسطس 2020
Image
(صورة وكالة فرانس برس لحرائق كاليفورنيا 20 آب/أغسطس 2020 )
Image
صورة وكالة أسوشيتد برس لحرائق كاليفورنيا 21 آب/أغسطس 2020

 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا