هذه الصورة مجرّد دعابة وليست لبدء استخدام الأحصنة لخدمة التوصيل في سوريا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 2 أبريل 2021 الساعة 11:46
- اريخ التحديث 2 أبريل 2021 الساعة 12:24
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة شخصٌ يحمل حقيبة خاصّة بتوصيل المأكولات يركب حصاناً وسط الشارع. وقد جاء في النصّ المرافق "شركة BeeOrder في دمشق لتوصيل الطلبات تُدخل الحصان كَوسيلة جديدة لتوصيل الطلبات بعد أزمة المحروقات الحالية و تطلب موظفين لمن يملكون حصراً حصان بأجر أسبوعي يصل إلى نصف مليون ليرة سورية!".
أزمة محروقات في سوريا
يأتي انتشار هذه الصورة في ظلّ أزمة شحّ محروقات وانهيار اقتصادي متسارع يضرب البلاد.
وكانت السلطات قد أعلنت في منتصف آذار/مارس رفع سعر البنزين بأكثر من 50 في المئة في ظل تفاقم أزمة شحّ المحروقات التي دفعت دمشق إلى تشديد الرقابة على التوزيع.
ومنذ بدء النزاع العام 2011، مُني قطاع النفط والغاز في سوريا بخسائر كبرى تقدّر بـ91,5 مليار دولار جراء المعارك وتراجع الانتاج مع فقدان الحكومة السيطرة على حقول كبرى فضلاً عن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية، وآخرها العقوبات التي أعلنت عنها بريطانيا الاثنين وطالت ستة مسؤولين سوريين.
كذبة الأول من نيسان
لكنّ هذه الصورة ليست لخدمة حقيقيّة في دمشق، بل مجرد دعابة قامت بها شركة مأكولات تزامنا مع كذبة الأول من نيسان.
فقد أرشد البحث عن اسم الشركة في موقع فيسبوك إلى أنّها نشرت الصورة نفسها مع التعليق التالي: "تعلن شركة BeeOrder عن فرص لتحقق دخل يتجاوز مليوني ليرة شهرياً اذا عندك "حصان" حتى لو كنت موظف أو طالب بساعات عمل مرنة ومن اختيارك".
وأرفق النصّ بوسم "كذبة نيسان" ما يشير إلى أنّ الأمر مجرّد دعابة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا