هذه الصورة ليست لشخص ضربته الشرطة في الجزائر بل لطفل ضربه والده في اليمن
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 أكتوبر 2020 الساعة 16:53
- اريخ التحديث 9 أكتوبر 2020 الساعة 17:04
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تداول مستخدمون لمواقع التواصل باللغة العربية ولا سيّما في الجزائر صورة قيل إنها تُظهر شخصاً تعرّض للتعذيب لدى الشرطة. لكن الصورة في الحقيقة تُظهر فتى تعرّض لسوء معاملة من والده في اليمن.
تُظهر الصورة شخصاً لا يُرى وجهه ولا يمكن تمييز عمره، وعلى جسمه علامات احمرار وندوب تدلّ على ضرب قاس.
وجاء في التعليقات المرافقة لها: "هل وصل الأمر لهذه الدرجة لدى الشرطة؟ هل الجزائر فعلاً دولة مستقلّة؟".
Image
لكن هذه الصورة لا تُظهر شخصاً ضُرب لدى الشرطة الجزائرية.
فقد أظهر التفتيش عنها باستخدام محرّكات البحث أنها منشورة قبل أيام مع صورة أخرى في مواقع إخبارية يمنيّة، وأيضاً على صفحات نشطاء، على أنها لطفل تعرّض للضرب والتعنيف الوحشيّ من والده.
وقالت السلطات إنها أوقفت الوالد.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا