هذه الصورة منشورة قبل سنوات ولا علاقة لها بفيضانات السودان الأخيرة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 سبتمبر 2020 الساعة 13:56
- اريخ التحديث 10 سبتمبر 2020 الساعة 14:08
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- ترجمة خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصورة طفلة سمراء ممدّدة في ماء ضحل، ويبدو أنها فارقت الحياة.
وأرفقت هذه الصورة القاسية بمنشورات تقول إنها مصوّرة في السودان، أثناء الفيضانات الأخيرة التي أودت بحياة مئة شخص ودمّرت أكثر من مئة ألف منزل جزئياً أو كلياً.
وتداول هذه الصورة في هذا السياق آلاف مستخدمي مواقع التواصل باللغة العربية.
صورة قديمة
لكن هذه الصورة لا علاقة لها بفيضانات السودان الأخيرة.
فقد أظهر التفتيش عنها باستخدام محرّكات البحث أنها منشورة قبل ثلاث سنوات على الأقل على أنها لطفلة من المسلمين الروهينغا قضت غرقاً في نهر فيما كانت عائلتها تحاول الفرار إلى بنغلادش.
ويعيش نحو مليون من الروهينغا في مخيمات مكتظة في بنغلادش هرباً من العنف الذي يضرب منذ العام 2017 ولاية راخين في بورما، حيث يعانون من الاضطهاد والتمييز.
وتواجه بورما اتهامات بارتكاب إبادة بحق المسلمين الروهينغا أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ومهما تكن حقيقة هذه الصورة المؤلمة، فإن مجرّد نشرها في العام 2017 ينفي أن تكون ذات صلة مع فيضانات السودان الأخيرة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا