هذه الصورة تعود لمجسّمٍ في متحف وليست لقبر النبي محمّد
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 سبتمبر 2020 الساعة 16:19
- اريخ التحديث 4 سبتمبر 2020 الساعة 17:54
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 4 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تبدو في الصورة حجرتان متلاصقتان كتب فوق الأولى "حجرة السيدة عائشة"، أمّا الثانية فيظهر فيها ثلاثة قبور وقد وضعت دائرة حمراء على أحدها في إشارة إلى أنّه قبر النبي محمّد. وقد جاء في النصّ المرافق "قبر الرسول.. تجاهلها إن استطعت".
حظيت الصورة بأكثر من ستة آلاف وسبعمئة مشاركة من هذه الصفحة فقط، إضافة إلى آلاف المشاركات في صفحات أخرى على فيسبوك وانستغرام.
لكنّ البحث عن الصورة في محرّك Yandex، أظهر صوراً مشابهة في موقع إندونيسيّ، والصورة نفسها ملتقطة من إطار أوسع وباتجاه معكوس وتظهر فيها أشجار نخيل صغيرة.
وقد جاء في النصّ المرافق للصور أنّها تظهر مجسّمات في متحف دار المدينة في المدينة المنوّرة.
وأرشد التفتيش عن اسم المتحف إلى حساباته على مواقع التواصل (3,2,1) حيث نشرت صور للمجسّمات الأخرى المعروضة فيه.
وقد أنشئ "متحف دار المدينة المنورة للتراث العمراني" عام 2011 وهو "أول متحف متخصص بالتاريخ والتراث الحضاري للمدينة المنورة" ويعرض معالم المدينة والسيرة النبوية (3,2,1).
وبالاستعانة بخدمة "خرائط غوغل" يمكن مشاهدة صور أخرى التقطها زوّار المتحف للمجسّم الذي ادّعى ناشروه أنّه لقبر النبي محمّد.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا