هذه اللوحة لفنان إسباني صوّر فيها امرأة متخيّلة حكم عليها بالموت بتهمة السرقة وليست لامرأة مسلمة في زمن محاكم التفتيش
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 نوفمبر 2020 الساعة 14:23
- اريخ التحديث 10 نوفمبر 2020 الساعة 14:46
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الرسم امرأة مقيّدة ومن ورائها لوحة كتب عليها باللغة العربية "موت الحرامي"، وأمامها مصوغات ذهبية معلقة بسلسلة متدلّية من السقف.
وجاء في تعليق مطبوع على الصورة: "اللوحة صمّمت عارية الثدي كنوع من الإذلال للمرأة المسلمة"، وكتب بجانب الرسم: "اللوحة لسيدة موريسكيّة حكم عليها بالإعدام حرقاً في محاكم التفتيش المجرمة".
والموريسيكون اسم أطلق على المسلمين الذين لم يغادروا الأندلس بعد سقوطها.
وصحيح أن المؤرخين يصفون سيطرة ملوك الكاثوليك على غرناطة عام 1492 بأنها قضت على العصر الذهبي للتعايش بين الأديان في ظلّ حكم المسلمين للأندلس، وأرست محاكم التفتيش التي اضطهدت ولاحقت أو طردت من هم من غير الكاثوليك، إلا أن الرسم المتداول لا علاقة له بكلّ ذلك.
إعدام سارقة
فقد أظهر التفتيش عن الصورة باستخدام محركات البحث أنها من معروضات متحف Del Prado في مدريد.
وجاء في وصف اللوحة على موقع المتحف أنها للفنان الإسباني أنتونيوس فابريس الذي عاش بين منتصف القرن التاسع عشر والثلاثينات من القرن العشرين. وهي تصوّر امرأة سارقة حُكم عليها بالموت.
ويمكن العثور في القسم نفسه من المتحف على لوحة مشابهة لكنها تصوّر رجلاً سارقاً.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا