هذه الصورة لشابة تعرض معدات وملابس عسكريّة وليست لجندية أميركية قتلت قاسم سليماني
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 5 يناير 2021 الساعة 17:38
- اريخ التحديث 5 يناير 2021 الساعة 18:10
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصورة شابّة شقراء بلباس عسكري وخوذة وأجهزة اتصال. وجاء في التعليقات المرافقة لها: "ماري فيرمونت الضابطة في الجيش الأميركي. هي التي قضت على قـاسـم سليماني"، ونسبت بعض المنشورات الصورة والخبر إلى "وسائل إعلام أميركية" من دون تحديد.
لكن وسائل الإعلام الأميركية لم تأت على ذكر خبر من هذا النوع.
وبحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، بدأ انتشار هذه الصورة بهذا السياق في الرابع من كانون الثاني/يناير 2020، أي غداة مقتل قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد.
وعادت الصورة للانتشار في السياق نفسه مع مرور عام على عملية الاغتيال، وشاركها مئات المستخدمين على مواقع فيسبوك وإنستغرام وتويتر.
ما حقيقة الصورة؟
من المستبعد أن يعمد جيش لنشر صورة جنديّ نفّذ عملية بهذه الخطورة استهدفت مهندس الاستراتيجيّة الإيرانيّة في الشرق الأوسط. إضافة إلى ذلك، لم تأت أي وكالة أنباء أو وسيلة إعلام ذات صدقيّة على ذكر هذه الصورة، أو الكشف عن هوية منفذي الاغتيال.
إزاء ذلك، أرشد التفتيش عن الصورة على محرّكات البحث إلى صفحات على مواقع التواصل تظهر فيها الشابّة نفسها، من موقع VK الروسي، إلى فيسبوك ويوتيوب.
وبحسب هذه الصفحات والمقاطع المنشورة عليها، فإن الشابة كازاخستانية، وهي تقدّم نفسها باسم يوليا، وتعرض عتاداً وملابس عسكريّة.
وتمكّن مدققو الأخبار في صحيفة النهار اللبنانية وفي منصّة تأكد السوريّة من العثور على الصورة المتداولة نفسها منشورة على موقع VK في العام 2018.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا