خطأ، هذا الفيديو يصوّر اغتيال مغنّ في الإكوادور وليس اغتيال ضابط سعودي في تركيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 14 أكتوبر 2020 الساعة 16:10
- اريخ التحديث 14 أكتوبر 2020 الساعة 16:27
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة, أف ب جنوب إفريقيا
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية فيديو قيل إنه يُظهر اغتيال ضابط سعودي في تركيا وإن السلطات التركية تتّهم وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان بالمسؤولية عنه. لكن الخبر لا أساس له من الصحّة والفيديو مصوّر قبل أشهر في الإكوادور ولا علاقة له بتركيا ولا السعودية.
وجاء في التعليقات المرافقة لانتشار هذا الفيديو: "عملية اغتيال في إسطنبول للمقدم السعودي المعارض نايف بندر العسيري، والسلطات التركية تتهم (وليّ العهد السعودي محمد) بن سلمان".
عمليه اغتيال في #اسطنبول
— تویتر العراق (@TWofiraq) October 11, 2020
للمعارض المقدم /نايف بندر العسيري سعودي الجنسيه وصل لتركيا عن طريق فرنسا ... pic.twitter.com/N1OkrNB294
لا أخبار من هذا النوع من إسطنبول
لكن لا وجود لأثر لأي خبر مماثل في الآونة الأخيرة، بحسب صحافيي وكالة فرانس برس في تركيا.
وقال صحافيو مكتب إسطنبول تعليقاً على انتشار هذا الخبر: "لم نرصد أي خبر مماثل ذي صدقيّة، ولم يصدر أي بيان رسمي أو إعلان من جهة مسؤولة يتحدّث عن أي حادثة مشابهة في الآونة الأخيرة".
إلى جنوب إفريقيا
من جهة أخرى، تبيّن أن الفيديو منشور أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الإنكليزيّة، ولكن مع ادّعاء مختلف، وهو أنه يظهر جريمة في دوربان في جنوب إفريقيا.
لكن صحافيي وكالة فرانس برس في جوهانسبورغ استبعدوا أيضاً أن يكون هذا الفيديو مصوّراً هناك، ولاحظوا أيضاً أن العداد الذي يبدو عادة في تسجيلات كاميرات المراقبة، محذوف من هذا الفيديو.
جريمة في الإكوادور
إثر ذلك، جرى تفحّص تعليقات المستخدمين المكتوبة أسفل الفيديو، وتببيّن وجود تعليق أشار إلى أن الفيديو مصوّر في أميركا الجنوبية وليس في جنوب إفريقيا، وأرفق صاحب التعليق كلامه بهذا الرابط.
ويصف هذا التقرير كيف قتل المغني خورخي فرناندو ليلو ماكاس وهو يأكل مع صديقين له.
وببعض البحث باستخدام كلمات مفتاح، أمكن العثور فوراً على مقالات وتقارير عن الحادثة، ولاسيّما باللغة الإسبانية.
وكذلك تناولت الصحف الإكوادوريّة هذه الجريمة التي وقعت مطلع العام الجاري، مبيّنة خلفيّاتها وملابساتها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا