هذه صورة سيدة تعرّضت لضرب مبرّح من صديقها في بريطانيا وليست للناشطة المصرية الموقوفة رضوى محمد
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 سبتمبر 2020 الساعة 17:28
- اريخ التحديث 9 سبتمبر 2020 الساعة 17:49
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
بعد أشهر على توقيف الشابة المصرية رضوى محمد إثر توجيهها انتقاداً قاسياً للرئيس عبد الفتاح السيسي في فيديو انتشر على صفحات الإنترنت، تداول مستخدمون لمواقع التواصل ولاسيما من المصريين صورة تظهر امرأة مصابة بكدمات بالغة على وجهها، قائلين إنها رضوى محمد أثناء مثولها أمام القضاء. لكن الصورة في الحقيقة تعود إلى سيّدة بريطانية تعرّضت لضرب مبرّح من صديقها قبل سنوات، وليست للناشطة المصرية الموقوفة.
وجاء في التعليقات المرافقة للصورتين "هل تذكرون رضوى محمد التي ظهرت في عدّة مقاطع تهاجم السيسي؟ هكذا ظهرت الأسبوع الماضي في النيابة".
وشارك هذا المنشور آلاف المستخدمين على موقعي تويتر وفيسبوك.
فاكرين رضوى محمد التى ظهرت فى عدة مقاطع تهاجم السيسى ؟
— Lion king (@LionKin59252140) September 6, 2020
هكذا ظهرت الاسبوع الماضى فى النيابة ! pic.twitter.com/TzSMVuRocv
من هي رضوى محمد؟
في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019، نشرت الشابة المصريّة رضوى محمد مقطعاً مصوّراً انتقدت فيه حال مصر ووجّهت انتقادات قاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
إثر ذلك، أوقفتها قوات الأمن في تشرين الثاني/أكتوبر 2019. وهي ما زالت موقوفة حتى الآن، بحسب صحافيي مكتب وكالة فرانس برس في القاهرة.
ومن التّهم الموجّهة إلى رضوى محمد "الانضمام لجماعة إرهابية"، و"نشر أخبار كاذبة" و"عقد اجتماعات داخل السّجن"، وفقاً للجبهة المصريّة لحقوق الإنسان.
صورة لا علاقة لها برضوى محمد
لكن الصورة المتداولة ليست صورة رضوى محمد.
فقد أرشد التفتيش عنها باستخدام محرّكات البحث أنها منشورة على موقع شبكة "بي بي سي" باللغة الإنكليزية.
وتعود الصورة في الحقيقة إلى سيّدة تعرّضت للعنف الشديد على يدّ صديقها في بريطانيا. وقد نشرت الصورة والخبر في العام 2017 أي قبل عامين على توقيف رضوى محمد.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا