السوربون لم تعتمد اللغة العربيّة يوماً لتدريس الطبّ
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 12 مايو 2021 الساعة 16:22
- اريخ التحديث 12 مايو 2021 الساعة 18:03
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في نصّ المنشور "عندما افتتحت السوربون في باريس سنة 1256 ميلاديّة، ظلّت تدرّس الطبّ باللغة العربيّة طيلة 400 عام، أما اليوم قيقولون إن العربيّة لا تصلح للعلوم الحديثة".
بدأ تداول هذا المنشور في العام 2020، بحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، وما زال متداولاً حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
خبر غير صحيح
لكنّ اللغة العربيّة لم تعتمد يوماً كلغة لتدريس الطبّ في السوربون أو أي جامعة فرنسيّة.
فلقد زوّدت مصادر في جامعة السوربون وكالة فرانس برس بمجموعة مراجع (في نهاية التقرير) تشير إلى أنّ السوربون التي تأسست عام 1257، لم تكن آنذاك جامعةً، بل كانت مدرسة دينيّة.
وبحسب المراجع، وهي كتب تاريخية بحثيّة عن تاريخ الطب والعلوم العربيّة في أوروبا، فإن الطبّ لم يدرّس يوماً في تلك الحقبة باللغة العربيّة، إنما باللاتينية وحسب. حتى إن أعمال ونظريات العلماء العرب كانت تدرّس أيضاً باللغة اللاتينيّة.
أما اليوم فاللغة المعتمدة هي الفرنسيّة.
وقال أحد المصادر في الجامعة لوكالة فرانس برس: "من الطبيعي أن لا يُدرّس الطب في جامعة السوربون أو غيرها من جامعات فرنسا باللغة العربية، لا الآن ولا في الماضي، لأن طلابنا - بكلّ بساطة - لا يفهمون هذه اللغة".
- Maurice-Ruben Hayoun, Alain de Libera, Averroès et l'averroïsme, Paris, PUF, 1991 (Que sais-je ?). - Danielle Jacquart et Françoise Micheau, La médecine arabe et l'Occident médiéval, Paris, Maisonneuve, 1996. - Joël Chandelier, Avicenne et la médecine en Italie : le "Canon" dans les universités (1200-1350), Paris, Champion, 2017. - Henry Laurens, "L'orientalisme français : un parcours historique", Penser l'Orient. Traditions et actualité des orientalismes français et allemand, dir. Youssef Courbage et Manfred Kropp, Beyrouth, IFPO, 2004, p. 103-128. [https://books.openedition.org/ifpo/206]
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا