هل سمحت المحكمة العليا الأميركية بزواج أخ من أخته؟
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 28 أغسطس 2019 الساعة 13:22
- اريخ التحديث 28 أغسطس 2019 الساعة 13:27
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 3 دقيقة
- إعداد: Mary KULUNDU, خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
في التاسع عشر من آب/أغسطس، بدأت إحدى صفحات موقع فيسبوك بالترويج لمنشور يدعي أن المحكمة العليا الأميركية باتت "تتيح رسميا للأخ أن يتزوج من أخته"، ويضيف "بعد محاكمة استمرت 10 سنوات فاز الزوجان الأخوان فكتوريا وجيمس بالقضية".
لم يتردد مئات المستخدمين في التعليق على المنشور بـ"لا حول ولاقوة إلا بالله العظيم" و"حسبي الله ونعم الوكيل" وغيرها، في حين تمت مشاركته 303 مرات على هذه الصفحة وحدها.
انتشار الخبر
في السادس من آب/أغسطس 2019، نشر موقع World News Daily Report الساخر مقالا باللغة الانكليزيّة، يَفترض أن أخوين يعيشان في نيوجيرسي مُنحا حق الزواج من بعضهما بعد معركة في المحكمة دامت عشر سنوات.
ويصف الموقع محتوياته بالهزلية والساخرة فيقول في نص تبرئة الذمة الوارد على صفحته إن "موقع وورلد نيوز ديلي ريبورت يتحمل مسؤولية مقالاته الساخرة ومضمونه الخيالي. وإن جميع الشخصيات الواردة في مقالاته -حتى تلك التي تحمل أسماء وصفات أشخاص حقيقيين- هي من نسج الخيال، وأن أي شبه بينها وبين أي شخص، حيا كان أو ميتا، هو معجزة حقيقية".
لمن تعود صور المنشور؟
أرشد البحث عن الصورة الواردة في المنشور إلى مقالات محررة باللغة الإنكليزية تعود للعام 2018 وتتحدث عن البريطانيين تشارلز كايدن (41 عاما) وريبيكا ستينفيلد (37 عاما) اللذين خاضا حربا قضائية من أجل كسب حق "الشراكة المدنية" بدلا من الزواج.
وقد حكمت المحكمة العليا في لندن بالإجماع لصالحهما. ويمكن رؤية صور كايدن وستانفيلد على مواقع إخبارية على غرار CNN وMAIL ONLINE وSky news و BBC
الولايات المتحدة لا تسمح بزواج الإخوة
تحرّم ولايات أميركية عدة سفاح القربى أو العلاقة الجنسية بين الإخوة أو بين الأهل وأبنائهم، ولا تسمح أية ولاية بالزواج بين الإخوة.
وتفرض بعض الولايات، مثل أوكلاهوما عقوبة السجن على ممارسي سفاح القربى. أما نيوجيرسي ورود آيلاند فلا يجرمان العلاقة الجنسية طوعية بين الإخوة إلا أنهما لا تسمحان بعقد الزواج.
خلاصة
تداول مئات المستخدمين لموقع فيسبوك المنشور الذي يدعي أن المحكمة العليا الأميركية باتت تسمح بزواج الإخوة، إلا أن المنشور كاذب، والشخصان اللذان ورد اسمهما على أنهما فكتوريا وجيمس هما البريطانيان تشارلز كايدن وريبيكا ستينفيلد اللذان دافعا عن حق "الشراكة المدنية" لغير المثليين في بريطانيا وفازا بالقضية أمام المحكمة العليا في لندن.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا