صور لحرائق اندلعت سابقًا في أرجاء العالم تستخدم اليوم على أنها لحرائق سوريا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 13 أكتوبر 2020 الساعة 11:48
- اريخ التحديث 13 أكتوبر 2020 الساعة 13:46
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
هذا المنشور مثلاً الذي بدأ تداوله في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر ضمّ صورتين مرفقتين بالتعليق "النار بجبالنا والحريق بقلوبنا! اللهم اجعل النار برداً وسلاماً واحم رجال الإطفاء وأهل وطني الغالي واحم الجميع".
وأبدى مستخدمون لموقع فيسبوك تأثرهم وتضامنهم مع سكان المناطق التي تشهد الحرائق، في حين شارك المئات الصورتين وحدهما أو ضمن مجموعة صور أخرى لحرائق ورجال إطفاء منهكين.
فما حقيقة هذه الصور؟
ثلاث من الصور المتداولة في المنشورات على أنها لحرائق سوريا لا علاقة لها بها.
فالتفتيش عنها باستخدام محركات البحث على الإنترنت يُظهر أنها منشورة في سنوات مضت لحرائق في بلدان أخرى.
صورة رجل الإطفاء مثلاً نشرها موقع "غيتي إيمدجز" في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 أي قبل نحو عام. وورد في التعليق المرافق للصورة على موقع الوكالة أنها لرجل إطفاء يساعد في إخماد الحرائق في سيدني، الأسترالية التي التهمتها نيران مدمرة العام الماضي.
الصورة الثانية لرجل إطفاء أيضًا التقطت في حديقة بونييب بارك في ولاية فكتوريا الأسترالية قبل أكثر من 10 سنوات بعدسة المصوّر جايسون ساوث.
أما الصورة الثالثة فتعود لوكالة رويترز وقد التقطت في تموز/يوليو 2012 عندما التهمت ألسنة النيران غابة بالقرب من بواديا في مقاطعة جرندة الإسبانية. وانتشرت هذه الصورة قبل نحو شهر بالتزامن مع حرائق أخرى اندلعت في سوريا وتناولها فريق تقصي صحة الأخبار إلى جانب صور أخرى استخدمت خارج سياقها في هذا التقرير.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا