هذه الصورة ليست لقصف إيران قاعدة عين الأسد في 8 كانون الثاني/ يناير 2020
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 8 يناير 2020 الساعة 14:35
- اريخ التحديث 8 يناير 2020 الساعة 15:34
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصورة كتلة من النار أضاءت السماء الداكنة وقد تصاعدت ألسنة الدخان من حولها. وكتب في التعليقات المرافقة لهذه الصورة "قاعدة عين الأسد الآن" وأضاف البعض تسجيل وقوع ضحايا في هذه القاعدة التي يتمركز فيها جنود أميركيون.
بدأ انتشار هذه الصورة فجر الثامن من كانون الثاني/ يناير 2020 على نطاق واسع على موقعي فيسبوك وتويتر.
وأرفق بعض المستخدمين هذه الصورة بأخرى على أنها للحدث عينه.
إيران تقصف قاعدتين في العراق
قصفت إيران فجر الأربعاء في الثامن من كانون الثاني/ يناير 2020 قاعدتين في العراق يتمركز فيهما جنود أميركيون.
ويأتي هذا الهجوم بعد خمسة أيام من مقتل رئيس "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس الذي كان يعتبر رجل طهران الأول في العراق، في ضربة بطائرة مسيّرة أميركية قرب مطار بغداد فجر الجمعة الماضي. وتوعّدت طهران حينها "بردّ قاس".
وأعلن البنتاغون بعد منتصف ليل الثلاثاء بتوقيت المنطقة أن إيران قصفت من أراضيها قاعدتي عين الأسد وإربيل اللتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق.
وكان حرس الثورة الإيراني تبنّى الهجوم، من دون أن يذكر قاعدة إربيل.
غارة إسرائيلية على غزة
لكن هذه الصورة لا علاقة لها بالقصف الإيراني على قاعدة عين الأسد، بل هي لغارة إسرائيلية استهدفت خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019. وقد التقطها مصوّر وكالة فرانس برس عبد الرحيم خطيب.
وقصفت إسرائيل فجر ذاك اليوم مواقع لحركة الجهاد الإسلامي رغم التوصّل إلى هدنة مع قطاع غزّة بوساطة مصرية، بعد أيام من الغارات والرشقات الصاروخية التي أسفرت عن 35 قتيلاً فلسطينياً فيما لم يُسجّل وقوع قتلى إسرائيليين.
الصورة الثانية
أما الصورة الثانية التي أرفقها البعض بصورة المنشور الأبرز فهي أيضا قديمة وتعود لـ 22 تموز/ يوليو 2014، والتقطها مصوّر وكالة "إيه بي" خليل حمرا خلال عملية اسرائيلية على قطاع غزة.
ففي الثامن من تموز/يوليو 2014 شنت إسرائيل حربا جديدة ضد القطاع باسم عملية "الجرف الصامد" لوقف إطلاق الصواريخ وتدمير أنفاق حفرت إنطلاقا منه. أسفرت العملية عن سقوط 2251 قتيلا في الجانب الفلسطيني معظمهم من المدنيين و74 إسرائيليا جميعهم تقريبا جنود.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا