هذه الصور قديمة ولا علاقة لها باحتجاجات العراق

تداول عشرات مستخدمي موقع فيسبوك باللغة العربية صوراً على أنها تُظهر توقيف السلطات العراقية "شبكة إرهابية"هدفها "إشعال الفتنة" بين المتظاهرين وقوات الأمن، لكن هذه الصور ملتقطة في أوقات سابقة ولا علاقة لها باحتجاجات العراق.

 

ينطوي المنشور على ثلاث صور، تُظهر الأولى ما تبدو أنها مضبوطات من أسلحة نارية وأجهزة اتصال، والثانية خمسة أشخاص يبدو أنهم موقوفون، أمام طاولة عليها أسلحة وأشياء أخرى، والثالثة رجالاً معصوبي العيون يحيط بهم عسكريون مسلّحون.

وجاء في التعليقات المرافقة لهذه الصور "القوات الأمنية تعتقل شبكة إرهابية (..) لضرب المتظاهرين وإشعال الفتنة بين القوات الأمنية والمتظاهرين".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 18 شباط/فبراير 2020 من موقع فيسبوك

لكن التفتيش على هذه الصور عل محرّكات البحث أرشد إلى أنها منشورة في أوقات سابقة، وأن لا علاقة لها بأحداث العراق.

الصورة الأولى:

بحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، نشرت هذه الصورة في أيلول/سبتمبر 2019 في مواقع إخبارية، مرفقة بأخبار عن قبض السلطات العراقية على عصابة مخدّرات في البصرة. ولا علاقة لها بالاحتجاجات الأخيرة.

Image

 

الصورة الثانية:

والصورة الثانية منشورة في العام 2018، قبل عام على اندلاع الاحتجاجات، مرفقة بأخبار عن توقيف عصابة مخدّرات أيضاً في قضاء الزبير في محافظة البصرة.

Image

 

الصورة الثالثة:

أما الصورة الثالثة فقد وزّعتها وكالة فرانس برس في الأول من آب/أغسطس 2010، وهي تظهر توقيف مشتبه بهم بشنّ هجمات في الفلّوجة غرب العراق.

Image

 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا