المغرب والجزائر لا يندرجان على لائحة البلدان المتصدّرة في الدعارة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 21 أكتوبر 2020 الساعة 13:00
- اريخ التحديث 21 أكتوبر 2020 الساعة 16:24
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- ترجمة خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
حصد المقطع آلاف المشاهدات منذ بدء انتشاره اعتباراً من 15 أيلول/سبتمبر 2020 على الأقل على مواقع يوتيوب وفيسبوك وتويتر، مرفقًا بالتعليق أن "الجزائر تحتلّ المرتبة الثانية عالميًا في مجال الدعارة".
ويظهر في الفيديو المأخوذ عن تطبيق تيك توك المدوّن الأميركي لوك روكويل وهو يعرض ما قال إنه تصنيف أعدّه برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز عن البلدان التي تضم أكبر عدد من العاملين في الدعارة.
ناشر الفيديو يحذفه ويعتذر
لم يرشد التفتيش عن الفيديو الأصلي على صفحات المدوّن الأميركي على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أية نتيجة (تيك توك، إنستغرام، فيسبوك).
إلا أنه يظهر في فيديو آخر نشره على موقع فيسبوك يعتذر فيه عن الخطأ الذي ارتكبه بعرضه هذا التصنيف ويشرح أنه حذف الفيديو عن صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تنبّه إلى تضارب البيانات المستخدمة.
تواصل فريق تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس مع لوك روكويل الذي أكّد أنه مسح الفيديو الأصلي عن حساباته.
وقال "استقيت المعلومات التي استخدمتها من صفحة "ويكي" التي تحمل روابط ترشد إلى مصادر مختلفة. واندرجت هذه الروابط تحت فئة برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز".
وأضاف "بعد الجدل الواسع الذي أثاره المقطع الذي نشرته، اطلعت من جديد على البيانات وإذ لم أجد المصادر مسحت الفيديو وقدّمت اعتذاراتي التي شاركتها مع بعض الأشخاص لينشروها".
فيديو مماثل عن المغرب؟
من جهة أخرى انتشر مقطع فيديو مماثل يظهر فيه المغرب في المرتبة الثانية في ما يبدو أنه ساخر.
ويبدو واضحًا أنّ الفيديو متلاعب به إذ يظهر العلم الجزائري عند الثانية الرابعة والخمسين بشكل سريع قبل أن يختفي ليحلّ مكانه علم المغرب. ولا يخفى شعار تطبيق "غليتش غلام" الذي يعنى بتركيب الفيديوهات والتلاعب بها على أسفل يمين المقطع.
بيانات المنظمة الأممية
يركّز برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بشكل خاص على العاملين في الجنس الذين يكون متوسط انتشار الفيروس في ما بينهم 12 مرة أعلى بالمقارنة مع باقي السكان.
بعد مراجعة بيانات البرنامج بحسب كل بلد لوحظ غياب التقديرات المتعلقة بعدد العاملين في الدعارة في الجزائر.
أما في المغرب فقد قدّر عددهم بـ 72 ألفًا عام 2017، بحسب أرقام المنظمة الأممية.
لكن أيا من البلدين لا يحتلّ موقعاً متقدماً في قائمة العاملين في مجال الدعارة، كما جاء في المنشورات المضللة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا