خبر وفاة المغنية اللبنانيّة فيروز كاذب
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 22 مايو 2020 الساعة 22:43
- اريخ التحديث 22 مايو 2020 الساعة 23:53
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
مساء الجمعة في 22 أيار/مايو، انتشرت على تطبيق واتساب وعلى نطاق واسع، في لبنان وعدد من البلدان العربية، أخبار تدّعي وفاة المغنيّة اللبنانية فيروز.
وجاء في الخبر النصّي الذي تلقاه صحافيو وكالة فرانس برس من مقيمين في لبنان وعدد كبير من الدول العربية والعالم: "خبر مؤلم، صعق اللبنانيون والعالم العربي..فقد رحلت قبل قليل الفنانة العربية فيروز عن عمر يناهز الخامسة والثمانين في مشفى الجامعة الأميركية في بيروت".
بعد ذلك استطرد المنشور في تقديم نبذة عن حياتها بما يوحي بأنه خبر ذو مصداقية.
وانتشر الخبر أيضاً على موقعي تويتر وفيسبوك حيث شاركه مئات المستخدمين في ساعات قليلة.
خبر كاذب
لكن مصدراً في عائلة فيروز نفى لوكالة فرانس برس هذا الخبر.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه "هذا خبر كاذب، فيروز بخير وصحّتها جيّدة".
وأعرب مصدر آخر مقرّب من العائلة في اتصال مع فرانس برس عن استغرابه لانتشار الشائعة على هذا النطاق، وقال "لقد وصلت هذه الشائعة إلى الدول العربية، لكن صحّتها حديد".
وفيما قال المنشور إن فيروز نقلت إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، قال مصدر في المستشفى لوكالة فرانس برس "لا علم لنا بهذا الأمر".
وقرابة الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت بيروت (18,30 ت.غ.) نشرت ريما الرحباني ابنة فيروز تكذيباً على صفحتها في موقع فيسبوك.
وتعدّ فيروز، واسمها الحقيقي نهاد حدّاد، من الشاهدين الأواخر على العصر الذهبي للأغنية اللبنانية، وظلّت من الرموز الجامعة للبنانيين في زمن الحرب الأهلية بين العامين 1975 و1990 وفي كلّ مراحل الانقسام التي عاشها هذا البلد.
وكان آخر ظهور علنيّ لها في مقطع مصوّر بثّ على الإنترنت في نيسان/أبريل الماضي تلت فيه آيات من مزامير داوود في الكتاب المقدّس تتضرّع إلى الله لنجدة شعبه، فيما كان اللبنانيون يعيشون على وقع الأخبار المقلقة من انتشار فيروس كورونا المستجدّ في بلدهم والعالم.
وسبق أن ظهرت على مواقع التواصل في السنوات الماضية شائعات مماثلة تناولت صحّة فيروز.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا