خطأ، هذه الصورة ملتقطة في الولايات المتحدة عام 2017

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل باللغة العربية صورة على أنها تُظهر كنيسة مصرية تستقبل مشرّدين من ضحايا الأحوال الجويّة السيئة التي ضربت مصر في الأيام الماضية، لكنّ الصورة في الحقيقة ملتقطة في الولايات المتحدة عام 2017 ولا علاقة لها بالكنيسة المصرية التي فتحت أبوابها للمنكوبين.

 

يظهر في هذه الصورة ما يبدو أنها كنيسة من الداخل، وعدد من الأشخاص يفترشون مقاعدها الخشبية.

وجاء في التعليقات المرفقة بهذه الصورة "كنيسة بالقاهرة فتحت أبوابها للمسافرين العالقين الذين لم يقدروا أن يرجعوا لمحافظاتهم وبيوتهم بسبب سوء الطقس، واستقبلتهم دون تفرقة بين مسلم ومسيحي".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 17 آذار/مارس 2020 من موقع فيسبوك

وحصلت هذه الصورة على مئات المشاركات من هذه الصفحة وحدها، ومئات المشاركات من صفحات أخرى عدّة.

كنيسة في حلوان تفتح أبوابها للمشرّدين 

شهدت مصر في الأسبوع الماضي أحولاً جويّة سيئة وسقوط أمطار غزيرة لم تشهد مثلها منذ ما يقارب أربعة عقود، أسفرت عن وفاة حوالى عشرين شخصاً.

وأدت السيول إلى جرف بيوت في منطقة الزرايب جنوب القاهرة. وأعلنت السلطات توجيه فرق الإغاثة للتدخّل في هذه المنطقة، وتقديم خدمات إغاثيّة لمئتين وخمسين عائلة، منها أسرّة وأغطية ومواد غذائية.

إزاء ذلك، فتحت كنيسة حلوان في جنوب القاهرة أبوابها لمن جرفت الأمطار بيوتهم في منطقة الزرايب.

صورة قديمة من الولايات المتحدة

لكنّ الصورة المتداولة على أنها لكنيسة حلوان غير صحيحة.

فقد أرشد التفتيش عنها على محرّكات البحث إلى أنها منشورة على موقع صحيفة "ذي غارديان" البريطانية في العام 2017. وهي ملتقطة في كنيسة في الولايات المتحدة، وتحديداً في سان فرانسيسكو، فتحت أبوابها ضمن مشروع "ذي غوبيو بروجيكت" لرعاية المشرّدين.

  

Image
 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا