الفيديو المتداول لرونالدو لا علاقة له بحادثة الطفل ريان بل هو رسالة وجهها عام 2016 لأطفال سوريا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 فبراير 2022 الساعة 13:54
- اريخ التحديث 9 فبراير 2022 الساعة 16:08
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو الذي يمتدّ على 14 ثانية رونالدو وهو يوّجه رسالة تضامن وأمل من دون أن تعرف الجهة المقصودة.
وجاء في مضمون الرسالة "أنا لاعب مشهور جداً. لكن أنتم الأبطال الحقيقيون. لا تفقدوا الأمل. العالم إلى جانبكم. نحن نهتمّ لأمركم، وأنا إلى جانبكم".
وأُُرفق الفيديو بصورة للطفل المغربي ريّان ووسم باللغة الأجنبية "صلّوا لريان".
حصد الفيديو مئات المشاركات وآلاف المشاهدات على موقع فيسبوك.
العالم تحت صدمة وفاة الطفل ريان
أثارت مأساة الطفل مشاعر صدمة وحزن هزّت المغرب والعالم العربيّ والعالم بأسره.
وظهر الاثنين، شُيّع الطفل الذي رحل عن خمسة أعوام، بعد صلاة الظهر في ساحة هيّئت لهذا الغرض بمحيط مقبرة الزاوية في مسقط رأسه بقرية إغران، غير بعيد عن القرية التي شدّت إليها أنظار العالم لأيام أملاً في إخراجه حيّاً.
وعلى مدى أيام احتلّت الأخبار - الحقيقية والمضللّة - المرتبطة بهذه المأساة مواقع التواصل في المغرب والعالم، وتصدّرت الوسوم التي تحمل اسمه موقع تويتر بلغات عدّة حول العالم.
الفيديو مجتزأ وهو موجه لأطفال سوريا عام 2016
لكنّ رسالة رونالدو لا علاقة لها بكلّ ذلك.
فقد أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى النسخة الأصليّة والكاملة منها منشورة على حسابات لاعب كرة القدم الرسميّة على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر وإنستغرام بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 2016.
A message of hope to the children affected by the conflict in Syria. @SavetheChildrenpic.twitter.com/Zsdvu2nuXd
— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) December 23, 2016
وجاء في التعليق المرافق "رسالة أمل لأطفال سوريا المتضررين من النزاع".
وأودى النزاع في سوريا منذ العام 2010 والذي بدأ بانتفاضة شعبية ما لبث أن تحوّل حرباً مدمّرة، بحياة أكثر من نصف مليون شخص عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وسبق أن نشرت خدمة تقصّي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس تقريراً عن الفيديو نفسه الذي ادعى ناشروه آنذاك أنه لرسالة أمل وجهها للشعب الفلسطيني.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا