فيديو قيل إنه يظُهر قصفاً حديثاً على صنعاء منشور في الحقيقة قبل عشر سنوات على أنه من ليبيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 27 يناير 2022 الساعة 13:01
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو المصوّر ليلاً ما يبدو أنها انفجارات ناجمة عن قصف.
وجاء في التعليقات المرافقة ما يدّعي أن الفيديو يُظهر "غارات للتحالف السعوديّ الإماراتيّ على صنعاء" التي يسيطر عليها المتمرّدون الحوثيون.
وشوهد الفيديو عشرات آلاف المرّات على مواقع التواصل وحصد عشرات آلاف التفاعلات.
ينتظروا حتى ينام الاطفال والنساء والشيوخ
— محمد عبدالله المسمري (@m__almasmari) January 25, 2022
ثم يبداون بقصف الاحياء المدنيه
جبناءء
الفيديو لغارات التحالف السعودي الاماراتي الليلة على صنعاء pic.twitter.com/Nzk2e7mAGY
وبعد الهجوم الذي شنّه المتمرّدون اليمنيون على الإمارات في السابع عشر من الشهر الجاري، كثّف التحالف غاراته الجوية على المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وأوقع دماراً.
حقيقة الفيديو
لكن الفيديو المتداول لا يُظهر قصفاً على صنعاء مثلما ادّعت المنشورات.
فالتفتيش عن مشاهد ثابتة منه على محرّكات البحث يُظهر أنّه منشور في العام 2011.
وأمكن العثور مثلاً على نسخة منشورة على موقع يوتيوب في التاسع عشر من آب/أغسطس من العام 2011، وقيل إن المشاهد تُظهر قصف قوات حلف شمال الأطلسي على طرابلس، فيما قال ناشرون آخرون آنذاك إن القصف الظاهر في الفيديو كان على مدينة زليتن شمال غرب ليبيا.
وفي ذلك الحين، واعتباراً من آذار/مارس 2011، بدأ تحالف بقيادة واشنطن وباريس ولندن قصفاً جويًاً مكثّفاً على القوات التابعة للزعيم الليبي السابق معمّر القذافي ثم انتقلت العملية إلى حلف شمال الأطلسي. وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه قُتل القذافي على يد معارضيه في مدينة سرت مسقط رأسه، إلى الشرق من العاصمة.
ومهما يكن، فإن نشر الفيديو قبل عشر سنوات ينفي أن يكون لقصف على صنعاء في الأيام الماضية، مثلما ادّعت المنشورات المضلّلة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا