هذه المشاهد قديمة ولا تصوّر الهجوم الذي استهدف مطار أبو ظبي
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 يناير 2022 الساعة 15:01
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتضمّن الفيديو ثلاثة مقاطع، الأوّل يظهر سقوط جسمٍ مضيء، والثاني يظهر سقوط جسمٍ مضيء آخر، أمّا الثالث فيظهر ما يبدو أنها عمليّة اعتراضٍ لصاروخٍ قبل سقوطه.
وقد جاء في النصّ المرافق له "مطار أبو ظبي خارج الخدمة والحوثيون يتبنّون العملية"، وذلك في إشارة إلى الهجوم على مطار أبوظبي الدولي والمنطقة الصناعية المجاورة الاثنين.
هجوم على العاصمة الإماراتيّة
وتبنى المتمرّدون اليمنيون المدعومون من إيران هذا الهجوم الذي أوقع ثلاثة قتلى، مهدّدين بتنفيذ هجمات أخرى وداعين المدنيّين إلى الابتعاد عن "المنشآت الحيوية"، في تصعيد كبير جديد في حرب اليمن التي تدعم فيها الإمارات والسعودية القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
وردّ التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن مساء الاثنين بشنّ غارات جويّة على صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، فيما توعّدت أبوظبي بالردّ.
مقاطع قديمة
إلا أنّ الفيديو المتداول لا يصوّر الهجوم على العاصمة الإماراتيّة، فقد أظهر البحث أنّ مقاطعه الثلاثة منشورة منذ سنوات.
ونشر الفيديو الأوّل ضمن تقارير على مواقع إخباريّة روسيّة حول استهداف العاصمة السعوديّة بالصواريخ.
أمّا الفيديو الثاني فمنشور على أنّه لصواريخ بالستيّة تسقط في السعوديّة.
وكذلك الأمر بالنسبة للفيديو الثالث الذي نشر بعنوان "الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخاً باليستياً فوق الرياض".
ونشرت هذه المقاطع في 26 آذار/مارس عام 2018، في اليوم نفسه لإطلاق المتمردين الحوثيين سبعة صواريخ بالستية على السعودية.
وحينها أكدت الرياض اعتراض دفاعاتها الجوية للصواريخ "لكن عاملاَ مصرياً قتل وأصيب ثلاثة أشخاصٍ آخرين بجروح بسبب سقوط شظايا على منزل".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا