هذا الفيديو قديم ولا يصوّر زيارة قائد الجيش السوداني إلى الفشقة الحدوديّة مع إثيوبيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 2 ديسمبر 2021 الساعة 14:05
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الفيديو وفد عسكري، على رأسه قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، وهو يتقدّم وسط هتافات.
وأرفق الفيديو بالتعليق "البرهان مع الجنود في الفشقة".
هجوم في الفشقة
يأتي انتشار هذا الفيديو بعد أيام على إعلان الجيش السوداني السبت مقتل ستّة من عناصره في هجوم للقوات الإثيوبية في منطقة الفشقة المتنازع عليها في منطقة بركة نورين، في تطور يعيد إحياء الصراع الحدودي بين أديس أبابا والخرطوم حول هذه المنطقة الحدوديّة.
لكن إثيوبيا نفت أن تكون شنّت هجوماً، وحمّلت مسؤوليّة ما جرى للمتمرّدين التيغراي من دون تقديم أدلّة على ذلك.
ويطالبّ كلّ من السودان وإثيوبيا بهذه المنطقة الزراعية الخصبة التي استقرّ فيها على مدى أكثر من عقدين آلاف المزارعين الإثيوبيين.
وظلّت القوات السودانية خارجها حتى اندلاع النزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، فعادت إليها من أجل "استعادة الأراضي المسروقة".
البرهان ينفقّد الفشقة
وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر نشرت الصفحة الرسميّة لمجلس السيادة الانتقالي على فيسبوك مقطع فيديو بعنوان "رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد القوات المرابطة بمنطقة بركة نورين بالفشقة الصغرى بركة نورين"، يظهر البرهان فيه يصافح عدداً من العسكريين.
لكن هذا الفيديو الذي نشرته السلطات السودانية يختلف عن ذاك المتداول على مواقع التواصل.
فما حقيقة الفيديو المتداول؟
أظهر التفتيش عن الفيديو المتداول بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنه منشور قبل أكثر من عام في 24 آب/أغسطس 2020 على صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأرفق الفيديو حينها بتعليقات تشير إلى أنه يصوّر زيارة البرهان إلى منطقة وادي سيدنا العسكريّة.
وكانت مواقع إخباريّة عدّة تناولت آنذاك زيارة البرهان إلى تلك المنطقة الواقعة في أم درمان على بعد مئات الكيلومترات من منطقة الفشقة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا